الاتحاد الماروني العالمي

مكتب الرئاسة

نيويورك- بيروت

نيويورك 5 – تشرين الثاني- 2005

 

رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري:

 لا لما يسمى بمقاومة حزب الله، وهم باتوا أقلية عقائدية في لبنان

                       

ردّ رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري على المواقف الأخيرة للأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله والتي تضمنت مغالطات كبيرة لا يمكن السكوت عنها وإزاء هذا الأمر كان لا بدّ من تسجيل الملاحظات التالية:

أولاً: إن حدود ما يسمّى المقاومة هو السيادة القومية اللبنانية ولا يجوز لأي ميليشيا أو قوى مسلحة، وفوق أي اعتبار، أن تستولي على دور الدولة اللبنانية. ويسجل تاريخ المقاومات كيف أن المقاومة الفرنسية، ولا سيما المجموعات العقائدية منها، كالحزب الشيوعي مثلاً، وفي خلال الحرب العالمية الثانية وتواجد قوات الاحتلال النازية، قد سلّمت سلاحها إلى الجيش الفرنسي.

ثانياً: نحن نستهجن الموقف الإستكباري للأمين العام لحزب الله تجاه باقي اللبنانيين لا سيمّا بعدما أجمعت أكثرية الشعب اللبناني في الرابع عشر من آذار على أن البلاد تريد السيادة والحرية والاستقلال والتعددية.

ولا بدّ من التوقف عند نقطة مهمة وهي أن حزب الله وعلى الرغم من تمتعه بدعم من قبل أنظمة ثلاثة دول هي إيران وسوريا ولبنان، لم يستطع أن يجمع ما يزيد عن خمس تظاهرة الرابع عشر من آذار. من هنا على هذا الحزب أن يفهم أنه بات أقلية عقائدية قائمة تحت حماية السلاح الإقليمي.

ثالثاً: وفي الوقت ذاته نعود ونذكّر بعض السياسيين اللبنانيين الذين يتعمّدون قيام علاقات مع حزب الله من أن الرأي العام اللبناني سيكون له موقف منهم.

وأضاف الخوري : إن أي هدف لأي سياسي لبناني يجب أن يبقى ضمن الثوابت التي يجمع عليها اللبنانيون في سياق العيش المشترك واحترام الآخر من دون أي تهديد بفرض رأي هذه الجماعة على تلك أو العكس.