الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

مكتب الرئيس

لوس أنجلس 16 تموز 2005

بيان

تعليقا على الدعوة الصادرة عن مدير عام المغتربين الأستاذ هيثم جمعة لعقد مؤتمر للمغتربين في بيروت بتاريخ 27 و 28 الجاري، صدر عن رئاسة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم البيان التالي:

إن المؤتمر المزعوم الذي تجري الدعوة اليه، إنما يدخل في نطاق السعي الدؤوب من قبل المديرية العامة للمغتربين لضرب المؤسسة الاغترابية الأم الممثلة بالجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ولإستيعاب طاقات اللبنانيين المقيمين في الخارج في إطار سياسة واضحة الأهداف والمرامي تصبّ في خانة شلّ الجهود الاغترابية التي كان لها اليد الطولى في الوصول الى قرار مجلس الأمن الرقم 1559 الذي رفع الوصاية السورية عن لبنان، والذي يستمر العمل الحثيث لتنفيذ باقي بنوده.

إن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الممثلة الوحيدة للإغتراب اللبناني، تعتبر المؤتمر المنوي عقده في لبنان مؤتمرا فاقد القانونية والشرعية ولا يمثل بالتالي تطلعات المغتربين وتوجهاتهم الوطنية والمعبّر عنها بثورة الحرية وإنتفاضة الأرز.

إن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، تدعو كل المراجع الرسمية في لبنان إلى التعاطي بموضوعية مع الاغتراب اللبناني على قاعدة الثوابت والمعطيات التالية:

- إن الانتشار اللبناني في العالم له جهاز تمثيلي هو الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وهي منظمة دولية غير حكومية (INGO).

- إن هذه المنظمة تستمد شرعيتها من قانونها الأساسي والتفاف جموع المغتربين حولها لا سيّما إثر مؤتمراتها الـ 12 و 13 و 14 ومن اعتراف البلدان المتواجدين فيها كممثل وحيد لهذا الانتشار.

- إن فروع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم موجودة في أكثر من 35 بلدا من بلدان الانتشار.

- إن النظام المعمول به في الجامعة يعتمد آلية ديمقراطية في تداول السلطة على كافة المستويات وهي آلية أفرزت على الدوام عملية ديمقراطية متكاملة.

- إن مؤتمرات الجامعة تعقد كل عامين ويتم فيها انتخاب:

o الرئيس العالمي لولاية رئاسية واحدة

o نائب للرئيس العالمي عن كل قارة اغترابية

- كما يتم تعيين امين عام عالمي وجهاز تنفيزي متكامل.

إن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم قد عقدت مؤتمرها العالمي الرابع عشر في سيدني- استراليا في شهر ايار الماضي حيث انتخبت رئيسا جديدا وفريقا تنفيذيا، آل على نفسه العمل بكل جهد وتفاني لرفع من صورة الاغتراب اللبناني لدى كافة الهيئات العالمية والعمل الحثيث بإتجاه تمكين اللبنانيين المقيمين في الخارج من المشاركة في الحياة السياسية في لبنان سواء من خلال منحهم حق الإقتراع لدى البعثات الدبلوماسية في الخارج أم من خلال دفعهم إلى تسجيل وقوعات الزواج والولادة في دوائر الأحوال الشخصية حفاظا على حقهم في الهوية اللبنانية.

إن المطلوب اليوم تفاعلا بين لبنان المقيم ولبنان المغترب وليس تجاوزا للبنان المغترب وشرذمة الطاقات الاغترابية. والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم التي عملت وتعمل من أجل سيادة لبنان وحريته وديمقراطيته، لن تعدم وسيلة للمحافظة على حرية القرار الاغترابي واستقلاليته ووحدته، وهي قد انتدبت وفدا منها الى بيروت

للعمل على وقف كافة المشاريع المشبوهة وإبلاغ كافة المعنيين بموقف المغتربين وتطلعاتهم.

الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

أنيس غرابيت

الأمين العام العالمي

جورج أبي رعد