Phares: The so-called consensus President

Will tactically execute what Hezbollah strategically wants

Al Mustaqbal, Beirut, September 3, 2007

 

In a lecture in Washington, Professor Walid Phares, senior fellow at the Foundation for the Defense of Democracies said "the so-called consensus President some are talking about in Beirut, will in fact execute tactically what Hezbollah wants strategically." Phares, one of the architects of the UNSCR 1559 said the "Syrian-Iranian axis is attempting to mollify the situation in Lebanon to preempt the election of a new President who would implement the relevant UN resolutions and the goals of the Cedars Revolution." Phares called on the March 14 Movement (anti-Syrian coalition supporting the Government) to quickly reach a consensus on a Presidential candidate representative of the Cedars Revolution and of the majority of the Lebanese People and participate in the electoral session so that with the majority of votes they already have, come with a new President

Hezbollah and its cohorts are trying to intimidate the March 14 movement by stating that the choice is between two options: crumble the Seniora Government and elect a consenus President, or lead the country to partition and conflict. In reality, the Terror forces in Lebanon are putting all their efforts to abort the election of a President who will lead the country towards freedom and security." Addressing the issue of consensus, Phares said: "if the radicals in the country wants to join the consenus, they should surrender the weapons of Hezbollah, cut their ties to the terror regimes in the region and join the political process." Phares concluded that the only strategic path for the liberation of Lebanon at this time is for the democratic majority to complete the Cedars Revolution by electing a new President and moving forward. Such a move will insure the international support and rally most Lebanese behind a new Government."

 

 

 

فارس: الرئيس التوافقي ينفذ تكتيكياً

ما يريده "حزب الله" استراتيجياً

المستقبل - الاثنين 3 أيلول 2007 - رأى كبير الباحثين في "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" وليد فارس أن المحور الإيراني ـ السوري "يسعى لتمييع الوضع في لبنان وإضعاف قرار ثورة الأرز، تمهيداً لاجهاض عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعمل على تطبيق القرارات الدولية". واعتبر "أن ما يسمى بالرئيس التوافقي هو رئيس ينفذ تكتيكياً ما يريده "حزب الله" استراتيجياً"، داعياً "14 آذار" الى "الإسراع في التوافق على مرشح او أكثر يمثلون تطلعات أكثرية الشعب اللبناني، ورفض ما يسمى برئيس توافقي مع الإرهاب". وقال خلال مشاركته في خلوة موسعة عقدتها "جامعة الدفاع الوطني" في واشنطن تحت عنوان "الصورة الجديدة في الشرق الأدنى": "ما يهدف اليه التحالف الإيراني ـ السوري في هذه المرحلة هو خلق جو من التردد لدى الأكثرية النيابية لقوى "14 آذار" في لبنان وإيهامها بأن الخيار هو بين الاتيان برئيس توافقي وبين التفجير الأمني والتقسيم. ان هكذا مقولة تشير في الحقيقة الى ان القوى المؤيدة لإيران وسوريا في لبنان تسعى لتفعل كل ما يمكن من اجل تحقيق احد الهدفين: إما إسقاط حكومة الرئيس السنيورة وإبقاء مركز الرئاسة شاغراً. وذلك يعني عودة سيطرة "حزب الله" وحلفائه على السلطة وعودة سوريا الى لبنان. وأما دفع "14 أذار" لكي تتراجع عن مرشح قوي والقبول بما يسمى رئيس توافق. هكذا رئيس بالفعل سوف يرفض استكمال تنفيذ القرارات الدولية، وسوف يحمي سلاح حزب الله، ويضرب ثورة الأرز". أضاف: "إذا ارادت القوى الراديكالية في لبنان، وهي كانت مشاركة في الاحتلال السوري والآلة الأمنية القمعية على 15 سنة، ان تشارك في توافق، فعليها ان تسلم سلاح الميليشيات، وان تعلن قطع علاقاتها بالأنظمة الإرهابية. اما ما دون ذلك فلا توافق مع الإرهاب، بل توافق ضمن ثورة الأرز على مرشح للرئاسة. من هنا فالطريق الاستراتيجي الوحيد الذي سوف يؤدي الى استكمال تحرير لبنان وحمايته دولياً، هو ان يذهب نواب الأكثرية الى جلسة انتخابات تؤدي الى خروج رئيس جمهورية من بين صفوفها. والا رئيس الجديد سوف يشكل حكومة تمثل كل الطوائف وعلى التيارات السياسية التي توافق على مبادئ ثورة الأرز وتسعى الى تطبيق القرارات الدولية. اما، ما دون ذلك فهو حرب سياسية نفسية تخوضها قوى حزب الله وحلفاء سوريا من أجل ارباك الحكومة و14 آذار".

 

 http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=249871

 

 http://www.almustaqbal.com/Issues/AsISPDF/03-09-07/f3.html