بيان صادر عن "جمعية من اجل الجالية اللبنانية في اسرائيل"

 

يعتبر الاستحقاق الرئاسي المقبل، الخطوة الاهم والاخطر في رسم صورة المرحلة القادمة في لبنان، وعليه يجب ان تجرى انتخابات الرئاسة في موعدها المحدد مهما كانت الاسباب والظروف. 

فاذا حاول فريق المعارضة نزولا عند رغبات حلفائه المحليين والاقليميين تعطيل هذه الانتخابات بعدم حضورهم الجلسة النيابية وبالتالي عدم اكتمال نصاب الثلثين، فيتوجب على الحكومة اتخاذ موقف شجاع ودعوة رئيس المجلس النيابي والهيئات الناخبة حسب ما ينص عليه الدستور لانتخاب رئيس بالاكثرية المطلقة. فكفى للحكومة جبنا وترددا باتخاذ القرارات المصيرية...

على المسحيين في لبنان وخصوصا الموارنة منهم، ان يتفقوا على مرشح يكون على قدر التحديات وتتجلى بشخصه صورة القائد والزعيم والراعي الصالح! لا ان يكون على شاكلة من نصبهم النظام السوري البائس!

وعلى الموارنة ايضا ان يتعالوا عن المصالح الضيقة والتراشق الكلامي ويتفقون فيما بينهم على من سيمثلهم افضل تمثيل، ويكون على مسافة واحدة من الجميع، ويعمل على اعادة الهيبة الى السلطة الاولى واعادة الصلاحيات التي اهتزت ركائزها منذ العام 1990 .

فكما اختارت الطائفة الشيعية نبيه بري رئيسا للمجلس النيابي بالتوافق، والطائفة السنية توافقت هي الاخرى على الرئيس فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة،فعلى هذا الاساس يجب ان يتفق الموارنة وتحت رعاية غبطة البطريرك صفير على اختيار رئيس عتيد يتمتع بالصفات التي ذكرناها.

اخيرا نحذر كل الاحزاب والميليشيات والادوات التي تنضوي تحت المظلة السورية- الايرانية من محاولة تأخير او عرقلة هذا الاستحقاق المصيري الذي سيرسم صورة لبنان السيد الحر لمدة ست سنوات.

نتمناها عامرة بالامن والسلام وغنية بالازدهار والتقدم .

 

الهيئة الاعلامية

بتاريخ 9/8/2007