بيان صادر عن جمعية من اجل الجالية اللبنانية في اسرائيل بمناسبة الذكرى السابعة للانسحاب وذكرى الشهداء

23/5/2000 – 23/5/2007

 

نظرا للاحداث الدموية المتسارعة على الساحة اللبنانية، وتزامنا مع الذكرى السنوية السابعة لخروج هذه الشريحة اللبنانية الوطنية من ارضها، اصدرت الهيئة الاعلامية للجمعية البيان التالي:

 

اولا: ندين الاعتداء الاجرامي الذي تعرض له افراد الجيش اللبناني في منطقة الشمال على ايدي ارهابيين  مأجورين تابعين للمخابرات السورية ، ونشدد على ضرورة لجم هذه الحركات الاصولية التي تزرع الرعب والموت في طريق خلاص لبنان.

 

ثانيا: نؤازر جيشنا الوطني قلبا وروحا، ونتقدم باحر التعازي لعائلات شهدائه الابطال الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن امن الوطن واستقراره واثناء تصديهم لهؤلاء الأوباش المرتزقة المدعومين من النظام السوري.

 

ثالثا: ان الرسالة التي وجهها حاكم النظام السوري بشار الاسد بتحويل لبنان الى ارض محروقة بدأت تصل تباعا! انما الارادة الوطنية والعزيمة التي يتحلى بها اللبنانيون ستحبط هذه المؤامرة وكل مخططات الفتنة ومن يقف وراءها.

 

رابعا: ان التفجيرات المتنقلة في العاصمة بيروت والارهاب المنظم الذي يديره النظام السوري بواسطة عملائه في لبنان، لن يثني اللبنانيين والعالم عن المضي قدما في انشاء المحكمة الدولية، وتحت البند السابع، وقريبا جدا ستبدأ نتائج العدل بالظهور.

 

خامسا: نطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ قرارات صارمة لجهة القضاء نهائيا على تلك المنظمات الارهابية بدءا من فتح الاسلام الى جند الشام الى القاعدة وعصبة الانصار والتكفيريين والسلفيين وكل من يدور في الفلك السوري ويأتمر بأوامره.

 

سادسا: نعتبر الابواق التي ما زالت تستميت في الدفاع عن النظام السوري البائس وعلى رأسهم اميل لحود ونبيه بري وحسن نصرالله... نعتبرهم مشاركين في الانقلاب على المسيرة السلمية وعلى المحكمة الدولية، وهذه الدمى هي الادوات الرئيسية والعقبة الكأداء في طريق نهوض الوطن.

 

سابعا: نناشد الحكومة اللبنانية والمؤسسة العسكرية بكل فئاتها، بوضع حد نهائي للسلاح غير الشرعي خارج المخيمات وداخلها وفي المربعات الامنية التابعة لحزب الله. كي لا يبقى الا بندقية الجيش اللبناني، كما ونناشدها ايضا وبمساندة القوات الدولية- اذا لزم الامر- بطرد كل مقيم غير شرعي على الاراضي اللبنانية واعادته من حيث اتى، وحماية الحدود الدولية لكفالة عدم توريد السلاح والمجموعات الارهابية والمخابراتية.

 

وفي النهاية نعود ونذكر ان جيش لبنان الجنوبي الذي تأسس لمحاربة هذه الظاهرة وكل الحركات الارهابية التي تسعى الى تقويض الوطن وتحويله وطنا بديلا، أُتهم هذا الجيش بالعمالة والخيانة! وحوكمت عناصره!

 

واليوم نأمل ان يتعظ المسؤولون ويأخذوا الدروس مما يحصل، وليتأكدوا جيدا ان جيش لبنان الجنوبي ما كان يوما الا رديفا للجيش اللبناني الشرعي وحاميا للوطن ارضا وشعبا.

 

الهيئة الاعلامية

 في 23-5-2007