المجلس العالمي لثورة الأرز

واشنطن في 10 آيار 2009

 

بيان/قادة من المجلس يجتمعون بمسؤولين في واشنطن... " نتائج الانتخابات في ظل السلاح لن تكون عادلة "

 

في الذكرى الأولى لهجمة 7 أيار قام وفد من المجلس العالمي لثورة الأرز ضم الأمين العام المهندس طوم حرب والمدير المسؤول عن الولايات المتحدة في المجلس المحامي جون حجار بعدد من الزيارات في العاصمة واشنطن كانت السفارة المصرية إحدى المحطات الرئيسية فيها كما زار الوفد أيضا الأمن القومي ووزارة الدفاع وقد تناول البحث خلال هذه الزيارات الدور السلبي لحزب الله في الوضع الداخلي اللبناني والتمدد الإيراني الذي يشكل حزب الله فيه النقطة الأخطر على لبنان والمنطقة.

 

في السفارة المصرية أعرب الوفد عن أسف المجلس العالمي لثورة الأرز من التدخل السافر في شؤون مصر لهذه المجموعة التي لا تمثل من قريب أو بعيد تطلعات الشعب اللبناني, كما شدد على خطورة إبقاء السلاح في يد هؤلاء الذين يشكلون خطرا على علاقات لبنان الخارجية ويفرضون أنفسهم بالقوة على شريحة من المجتمع اللبناني.

 

وبعد الاجتماع صرح المهندس حرب بقوله: لقد ناقشنا مع المسؤولين في السفارة ضرورة محاربة الإرهاب الذي يعتبر الذراع الأهم والأخطر في محاولة إيران الهيمنة على المنطقة والظهور بمظهر المنقذ لشعوبها وتطرقنا لأهمية تنفيذ القرارات الدولية وخاصة منها 1559 لأهميته في منع الهيمنة بالقوة على القرار اللبناني وعدم زج اللبنانيين في مشاريع وطموحات إقليمية لا تتناسب مع تطلعاتهم. كما حذر حرب من خطورة الأنباء التي تكلمت عن انتشار لحزب الله في مناطق من العالم ضمن الخطة الإيرانية لفرض الأمر الواقع و تحويل التفاوض حول المشروع النووي الإيراني إلى ترتيبات حول مناطق النفوذ في العالم. وتطرق لخطورة ما يجري الآن في لبنان في محاولة حزب الله استعمال تأثير سلاحه لفرض نفسه في الانتخابات القادمة.

 

في الأمن القومي جرى استعراض للأوضاع في لبنان وخاصة مرحلة الانتخابات وخطورة هيمنة حزب الله بالقوة على شريحة لبنانية تحت غطاء الديمقراطية وخاصة بعد تعرض المرشحين في المناطق الشيعية لحوادث وهجمات من قبل مسلحي حزب الله لكم الأفواه ومنع الرأي المعاكس وما شدد عليه دوما المجلس العالمي لثورة الأرز من ضرورة تنفيذ القرارات الدولية وخاصة 1559 الذي يدعو إلى سحب أسلحة المليشيات والمخيمات وبؤر التخريب لتحرير القرار اللبناني وتخليص البلاد من الوضع الشاذ التي تعيشه.

وبعد ذلك توجه الوفد إلى وزارة الدفاع حيث اجتمع مع المسؤولين عن قسم لبنان وجرى التشديد على دعم الجيش والدولة والاستمرار في متابعة المسار اللبناني وتنفيذ القرارات الدولية التي من شأنها مساعدة اللبنانيين.

 

وبعد الاجتماع صرح المحامي حجار بأن الوفد تطرق إلى العلاقات اللبنانية الأميركية وخاصة دعم المؤسسة العسكرية والدولة وخطورة إبقاء سلاح حزب الله والمخيمات الفلسطينية والمراكز الفلسطينية التابعة لسورية كما أوضح حجار بأن نتائج الانتخابات في ظل السلاح لن تكون عادلة وتكمن خطورتها بأن حزب الله ومن خلفه إيران مصممان على السيطرة على البلد باستعمال الضغط في الانتخابات للفوز وعندها يعيدون ترتيب المؤسسات والتخلص من غير الموالين كما حدث خلال الاحتلال السوري أو بخلق الفوضى إذا لم يفوزوا بالانتخابات بالطرق الديمقراطية ومن هنا ضرورة التركيز على الوضع المقلق في لبنان اليوم.