اللجنة اللبنانية العالمية لتنفيذ قرار مجلس الامن الرقم 1559

THE INTERNATIONAL LEBANESE

COMMITTEE  FOR UNSCR 1559

2300  M Street NW,  Suite 800 Washington, DC 20037

(202) 416 1819  fax(202)  293 3083

WWW.UN1559.ORG      SG1559@UN1559.org

 

 

بيان

 

القرار 1559 وحده الخلاص للبنان من براثن الفوضى وتفرد العملاء بالسلطة وهو ليس لعنة ولا نقمة

 

واشنطن في 31 آيار 2009

 

ردا على ما ورد على لسان السيد وليد جنبلاط  في برنامج كلام الناس حول القرار الدولي 1559 ووصفه بأنه كان لعنة على اللبنانيين صرّح الامين العام للجنة اللبنانية العالمية لتنفيذ القرار 1559 المهندس طوم حرب بما يلي:

 

أولا: صحيح بأن الرئيس الحريري والسيد جنبلاط لم يشاركا بصنع القرار 1559 وهذا أمر لا بد من توضيحه ولكن عدم المشاركة بصنع هذا القرار ليست جرما ولكنها لا تعطي الحق لأحد الزعماء اللبنانيين الذين نكن لهم الاحترام ونعتبرهم ممن يتمتعون بالرؤية بالإسراع بوصفه بأنه كان لعنة على لبنان.

 

ثانيا: إذا كانت ردة الفعل السورية على القرار هي سلسلة الاغتيالات ومحاولة ترهيب اللبنانيين فإن ذلك سببا آخر للتمسك به واعتباره خشبة الخلاص لأنه خلّص لبنان من الاحتلال السوري وأخرج جيشه وفسح المجال للبنانيين بالتنفس بحرية والشعور لأول مرة منذ ثلاثين سنة بإمكانية التلاقي بدون وساطة المحتل وتدخله وهو ما برز واضحا في ثورة الأرز.

 

ثالثا: إن رواسب الماضي التي لم يستطع البعض التحرر منها وتفضيل الالتزام بقضايا المنطقة على بناء البلد المستقل وبالتالي عدم التمكن من التخلص من وهم ما سمي بالمقاومة وعدم اتخاذ القرار بالتخلص من تصنيف اللبنانيين الذي فرضه الاحتلال والخوف من اتخاذ القرارات الصائبة وعدم دعوة الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها خاصة بعد الحرب التي فرضها حزب الله جورا على لبنان، هي ما أوصل البلد إلى الثورة المضادة التي تحاول إعادته إلى احتلال أشرس وأمتن ينفذ بأيد قد تحمل الهوية اللبنانية ولكنها تعمل لمصالح الغير وتفرض نفسها بالقوة كما جرى في السابع من أيار ولا تخجل من أن تتباهى بأعمالها.

 

رابعا: صحيح بأن بعض اللبنانيين يشعرون بأنهم وحدهم بينما الطرف الآخر يتمتع بالدعم المطلق حتى تلقي الأوامر وتنفيذها وهذا ما يعتقد بأنه الفارق بين السيد والعميل فإما أن نكون أسيادا ونتحمل القرارات ونعرف كيف نختار الأصدقاء ولا نخاف من المجاهرة وقد رأينا بعضا من هذه وهو ما شجع العالم على دعم لبنان وحكومته، وإما أن نستسلم لمن يريدنا وقودا لمشاريعه وجنودا لمعاركه، ولكن معركة استقلال البلاد في زمن الصراعات الدولية يلزمها استمرارية ونضال وهي لا يمكن أن تكون سهلة.

 

خامسا: ونحن على أبواب الانتخابات النيابية التي لن تحسم الأمور كليا لم يكن من الضروري أن يسلم السيد جنبلاط الخصم أوراقا سيستعملها لتطويقه أكثر فأكثر. أما معركة الاستقلال فهي مستمرة ونحن لن نقبل أن تذهب تضحيات ودماء اللبنانيين هدرا ولا أن يقال غدا في سلسلة التنازلات السياسية بأن ثورة الأرز كانت أيضا خطأ وأن رفض التجديد للرئيس لحود كان جريمة وأن الطلب من حزب الله والفلسطينيين تسليم سلاحهم للدولة والتساوي مع اللبنانيين بالحقوق والواجبات هو تعد على صلاحيات "المقاومة" التي وحدها من يحدد متى تدخل البلاد في صراع ومع من وكيف تدار الأمور ومن يكون الصديق والعدو