المجلس الوطني لثورة الأرز

 

بيروت في 23 تموز 2008

بيان

 

صدر عن الأمين العام للمجلس الوطني لثورة الأرز ومنسق عام لجنة متابعة تنفيذ القرار 1559 المهندس طوني نيسي  البيان التالي:

 

اذ نستنكر ونشجب استقبال وزير خارجية سوريا في القصر الجمهوري قبل معالجة الملفات العالقة بين البلدين، أرعبنا مشهد تعرض أهالي المعتقلين في السجون السورية للاعتداء على أيدي عناصر من الجيش اللبناني أمام أعين واشراف الوزير المذكور في تكرار لما حدث يوم السابع من اب المشؤوم أيام الأحتلال.

 

فنحن لا نستطيع أن نفهم كيف يمكن، في بحر اسبوع واحد، أن يستقبل سمير القنطار، صاحب الانجاز المخزي، بالحفاوة التي رأيناها ويضرب بكعب البنادق أمهات الأبطال الحقيقيين القابعين في السجون السورية اكراما لوزير خارجية مختطفهم.

 

لذلك،

أولا: في الأعتداء على أهالي المعتقلين:

 

أ‌- على القضاء العسكري أن يتحرك فورا لمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء وانزال أشد العقوبات بحقهم.

 

ب‌- على المراجع المختصة الاعتذار خطيا عن هذه الاهانة ممن تعرضوا للاعتداء ومن كافة أبناء الشعب اللبناني .

 

ثانيا: في زيارة الوزير المعلم:

أ‌- نطلب من فخامة الرئيس سليمان تعليق قبوله دعوة الرئيس الأسد الى حين يتمم النظام السوري واجباته تجاه شعب لبنان. كما نطلب منه اعلان الغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري ولو من طرف واحد.

 

ب‌-نطلب من مجلس النواب الأجتماع فورا والغاء كافة المعاهدات اللبنانية-السورية الموقعة تحت الأحتلال.

 

ت‌- نطلب من المسؤولين المعنيين في رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب تعليق كافة العلاقات الرسمية مع النظام السوري الحالي بانتظار الأنتهاء من معالجة كافة الملفات العالقة بين البلدين من خلال التفاوض، في ظل الأشراف المباشر للأمم المتحدة، والانتهاء من:

 

1- ملف المخطوفين، المعتقلين في السجون السورية.

 

2- قيام سوريا بتنفيذ كامل واجباتها تجاه القرارات الدولية: 1559-1595-1680 و1701 بما في ذلك ترسيم الحدود واعادة ال460 كلم مربع التي ما زالت تحتلها بجيشها النظامي وتبادل السفارات.

 

3- اعتذار سوريا علنا عن كافة انتهاكاتها في لبنان بما في ذلك ارتكابها للمجازر والتعذيب والاغتيالات والاخفاءات القصرية والسرقات وتدمير مؤسسات الدولة... ودفع التعويضات المادية والمعنوية للمتضررين طبقا للقانون الدولي.

 

ومن الآن وحتى يتم ذلك نؤكد، نحن أبناء وجمهور ثورة الأرز، نؤكد أن أهداف الثورة بشقها السوري لم يتحقق بعد. وبالتالي ، فعلى كافة المسؤولين الألتزام التام بتحقيق هذه الأهداف كما نراه نحن مناسبا. ونحذر بأن كل تفريط بتضحياتنا وبدماء شهدائنا لن يمر مرور الكرام.

 

 

ألأمين العام  للمجلس الوطني لثورة الأرز

طوني نيسي