المجلس العالمي لثورة الارز

بيان للتوزيع

8 تشرين الأول 2007

 

كفى البعض متاجرة وتفرد وتغني بسلاح مقاومة عودة دولة لبنان مع مقومات السيادة والحرية والإستقلال

أعلن المجلس العالمي لثورة الأرز في بيان اليوم دعمه "لجهود وعمليات قوى الامن الداخلي بقيادة اللواء أشرف ريفي في ضبط التسلح والتدريب خارج الدولة اللبنانية، لافتا الى انه يجب وضع النقاط على الحروف للتصريح الذي أدلى به اللواء ريفي الى جريدة الديار وتناقلته معظم وسائل الاعلام في الأمور الآتية:

 

-أولا: إن قيام قوى الأمن بتوقيف كل من يتعاطى بالتدريب على السلاح ومنع انتشاره وبيعه ونقله هي عملية جيدة ومطلوبة لكي تقوم الدولة وننتهي من عهد التقاتل والمليشيات.

 

-ثانيا: إن بسط سلطة الدولة وحدها على الأراضي اللبنانية كافة بواسطة قواها الذاتية الشرعية والتي تمثل قوى الأمن الداخلي أحد أهم عناصرها هي عملية مشكورة لا بل أساسية لقيام الدولة.

 

-ثالثا: إن قيام قوى الأمن بواجباتها في توقيف المجرمين هي العملية الطبيعية والسهر على أمن وسلامة الناس هي المهمة الموكولة لهذه القوى، فلا منة عند القيام بالواجب، كما أن عدم القيام بهذا الواجب هو تقصير من قبل المسؤولين عن هذه القوى.

 

-رابعا: إن المجلس العالمي لثورة الأرز الذي يساهم في دعم مواقف الحكومة وسيادة لبنان دوليا يصر على أن القرارات التي تنفذها القوى الأمنية كافة ليست موضوعا شخصيا أو إستنسابيا يقوم به قادة هذه القوى بل هي تنفيذا بديهيا لقرارات الحكومة وسياستها، ومن هنا يأتي التأييد الدولي. ومساعدة قوى الأمن وغيرها من قوات الشرعية اللبنانية بالسلاح والتجهيز، كما حصل هذا الأسبوع عندما وقعت المساعدة الخاصة بقوى الأمن والتي بلغت قيمتها 60 مليون دولار أميركي، ما هو إلا نتيجة لهذا التأييد.

 

-خامسا: نعترض على ما جاء في التصريح للواء ريفي أو غيره من المسؤولين استثناء حزب أو فئة من عملية منع التسلح وعليه فإن جملة "ما عدا المقاومة" التي وردت في التصريح هي مرفوضة، وهي ضد اتفاق الطائف الذي اعتبر جزءا من الدستور من جهة أخرى، وضد القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1559 الذي يطالب بتجريد الكل من السلاح وأولهم "حزب الله"(...)

 

-سادسا: إن لبنان لم يعد يتحمل مثل هذا الكلام المبطن من قبل المسؤولين فيه وعلى الجميع الإدراك بأن هذا الوطن بكل قواه وبكل فئاته مجتمعا في كفة، و"حزب الله" المصادر لرأي وقرار الطائفة الشيعية (...) في الكفة الأخرى.

 

-سابعا: نقولها الى كل اللبنانيين والى غير اللبنانيين أن لبنان سيقوم رغما عن أنوف كثيرة، وأن دوره الريادي سيعود له مهما سعى المغرضون، وأن سلام الشرق والغرب يبدأ من السلام اللبناني الداخلي، وهذا لن يتم من دون جمع الأسلحة كلها، ومنع النظريات الهدامة الخرقاء