المجلس العالمي لثورة الأرز
واشنطن – الولايات المتحدة
20-شباط-2007
بيان
يرى المجلس العالمي لثورة الأرز في التطورات الأخيرة على الساحة الجنوبية خطورة قصوى واتجاه من قبل حزب الله وأسياده للعودة بلبنان إلى حرب جديدة لن يقوى بالتأكيد على تحمل أوزارها، ومن هنا فإننا نشدد على الأمور التالية:

إن على الحكومة أن تبادر فورا لرفع الغطاء عن حزب الله نهائيا والتوضيح بأن الحرب التي شنها الصيف الماضي بدون أي تنسيق مع الحكومة التي كان له ممثلين فيها قد حلت هذه الحكومة من أي ارتباط معه وبالتالي من ما جاء في البيان الوزاري من اشارة إلى ما سمي بالمقاومة؛ وهو لا يتمتع بأية صفة أو إمتياز ولا يحق له امتلاك السلاح، من هنا فإن أي تصريح يدلي به أي من مسؤوليه ويجاهر فيه بامتلاك أو تهريب أو نقل السلاح يعرضه للمساءلة والتحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة.

إن على الحكومة إصدار أمر واضح وصريح للقوى الأمنية والجيش وقوات الأمم المتحدة أن تبادر إلى توقيف الأشخاص ومصادرة الأسلحة ووضع خطة مفصلة لتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1559 بدون مواربة بدءا من سلاح حزب الله وأسلحة الفلسطينيين وغيرهم من التنظيمات المسلحة.

إن على الحكومة إفهام الكل بأن إي تعرض لقوات الأمم المتحدة بالكلام أو بالاحتجاج أو رشق الحجارة أو غيرها من مظاهر الرفض هو أمر مرفوض وممنوع ويجب أن يعاقب عليه القانون، وإن حزب الله هذا يخطط لقلب الطاولة على الجميع وخاصة القوات الدولية وهو يحضر الأجواء للقيام بهجمات عليها لدفعها إلى الرحيل والعودة بالبلاد إلى العيش تحت رحمته.

إن إيران وسوريا قد قررتا على ما يبدو المواجهة، ومن هنا إصرار حزب الله على البدء بالضغط على قوات الأمم المتحدة، وما جرى في الأيام الماضية من رشق بالحجارة في دبين ومظاهرة في الناقورة وطرد الطاقم الطبي في مارون الراس ما هي إلا المؤشرات الأولى للمعركة التي يخطط لها حزب الله وأسياده للعودة بلبنان ساحة مواجهة مع العالم الحر يكون حزب الله فيها رأس الحربة يسانده كافة المنظمات الفلسطينية المسلحة الموالية لسوريا أولا والاحزاب اللبنانية التابعة لنظام دمشق.

على الحكومة أن تعرف كيف تحصن الجيش وتحمي الوجود الدولي الذي يمدها بمصدر قوة أساسي وإن لم تجد الشجاعة الكافية لذلك فلتطلب وضع لبنان بأكمله تحت الوصاية الدولية لتتخلص من المسؤولية عن حرب سيشنها حزب الله على لبنان ومنه في أقرب فرصة قد لا تتعدى الشهر أو الشهرين وسوف تؤدي بدون شك لخراب أقسى من الذي تعرض له البلد في الصيف الماضي.

يهم المجلس العالمي لثورة الأرز توضيح هذه الأمور ووضع الحكم والناس أمام المسؤولية الملقاة على عاتقه والتي تتطلب رؤية وبعد نظر يسمحان للبنان بالخروج من لعبة الحرب القذرة التي أدخله بها الأشقاء والمغرر بهم من أبنائه عله يستدرك قبل فوات الأوان ويمنع المصير المحتم والخسائر بدون فائدة.

إننا نحذر من الاصطياد بالماء العكر وخاصة الصحف المأجورة التي ستبادر إلى التمهيد لأجواء تبريرية لتصرفات جماعة حزب الله المأجورين والذين إنما يزيدون مصائب على أهل الجنوب المساكين وكأنهم لم يكفهم بعد ما أصيبوا به من جراء التزام حزب الله هذا تنفيذ مخططات إيران وسوريا في المنطقة وعلى حساب اللبنانيين الفقراء.
====================================================================================================
الاتحاد الماروني العالمي
مكتب ألامانة العامة
نيويورك- بيروت usmaronite@aol.com
21-شباط-2007 ميامي- فلوريدا
تصريح

صرح الشيخ سامي الخوري رئيس الاتحاد الماروني العالمي تعليقا على انتخابات الرابطة المارونية بما يلي:
إن الظروف التاريخية التي يمر بها لبناننا الحبيب لا بد أن تنعكس على كل القرارات المتعلقة بالموارنة في لبنان والعالم وما الرابطة المارونية إلا أحد هذه المنابر ذات الطابع المعنوي التي يهمنا أن تعكس وجهة نظر الشعب الماروني وتساهم في
إن غالبية المرشحين لمنصب رئيس الرابطة لا شك يتحلون بصفاة ومقدرات تخولهم تبوء المنصب ومن هنا يهمنا كاتحاد ماروني عالمي أن ننوه بالنوعية العالية التي تبعث الأمل باهتمام الموارنة بالشأن العام ومستقبل الطائفة.
 

إن الظروف التاريخية نفسها تدفعنا إلى التنبيه لبعض التفاصيل التي نامل أن تأخذ بعين الاعتبار وأهمها تحلي رئيس الرابطة ببعد النظر الستراتيجي كونه يعتبر رئيسا للجنة تنفيذية ينتظر منها، في هذه الظروف الصعبة والمصيرية، أن تواكب الأحداث وتحمل مسؤولية تحقيق الخطوط العريضة للسينودس، وتستبق الأمور وتتخذ القرارات وتنسق مع الانتشار الماروني؛ وهو الخزان الرئيسي والقوة الأساسية التي يرتكز عليها الموارنة وعلى امتداداتها الدولية وعلاقاتها المؤثرة في مسار الأحداث.

إن الكلام الغير مسؤول الذي يصدر من هنا وهناك مشككا بالنوايا ومجيرا كل شيء لمصالح فئات وتيارات أو أجهزة ومكاتب، لا يهمنا من قريب أو بعيد وهو مردود لأصحابه المعروفي الولاء والانتماء والذين لا يشكلون مصدر ثقة للموارنة ولا للبنانيين.

إننا ومع تعلقنا بالديمقراطية كطريقة مثلى لقيادة الشعوب، نشدد على أن تبقى الانتخابات في الرابطة شكلية يكون الفوز فيها بالتزكية لأن المنصب هو تبرع للخدمة وليس جاها للتباهي أو منصبا التبجح.
إننا نشدد على أهمية رأس الطائفة سيد بكركي في القيادة الحكيمة، ومن هنا اصرارنا على أن تكون الرابطة من نفس الطينة الطيبة والتي أثبتت أنها خلاص لبنان وقبلة بنيه فتعمل على مساندته ومجلس المطارنة وتحمل جزءا من العبئ الثقيل الذي يواجه مخططات الدمار للبنان بكل فئاته.

أخيرا نتمنى أن تكون الرابطة الجديدة أملا لتطلعات الموارنة في صيانة حاضرهم وبناء مستقبلهم وحماية وجودهم في هذه الأرض المقدسة التي صمدوا بها رغما عن الكثيرين بقوة إيمانهم وشجاعة أبنائهم ورؤية رؤسائهم ودعوات قديسيهم ونضال لم ينته بعد بالرغم من 15 قرنا من الزمن لم يغيروا فيها إيمانهم أو رؤيتهم أو طريقتهم في الانفتاح المرفق دوما بالكرامة والعزة والعنفوان.