المجلس العالمي لثورة الآرز علق على ترشيح العماد سليمان رئيسا: نقبل شرط نشر الجيش على الحدود مع سوريا وإقامة علاقات ديبلوماسية

والالتزام بالقرارات الدولية وإلغاء امتيازات المقاومة بحمل السلاح

وطنية - 3/12/2007 (سياسة)

 

أوضح المجلس العالمي لثورة الأرز في بيان انه "بعد طرح الشيخ سعد الحريري رئيس الأكثرية النيابية اسم العماد ميشال سليمان قائد الجيش كمرشح لرئاسة الجمهورية، وفي ظل الواقع الذي أبدى فيه زعماء حركة 14 آذار وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط والرئيس الأعلى لحزب الكتائب الشيخ أمين الجميل وقائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة، قبولهم لهذا الترشيح، فإن مؤيدي ثورة الأرز في العالم ركزوا جهودهم منذ آذار 2005 وبعد نضال استمر منذ 1990 لتحقيق الأهداف التي تؤمن تحرير لبنان من الاحتلالات.

 

أضاف: "بقيت هذه الأهداف قائمة بالرغم من ممارسة الممثلين الشرعيين للشعب اللبناني، ومن ضمنهم النواب، مهامهم الدستورية التي من بينها انتخاب رئيس الجمهورية. وقد سبق وأصدر المجلس العالمي لثورة الأرز لائحة مرشحين مقبولين من أعضاء الأكثرية النيابية. ولكن في حال قرر النواب اعتماد مرشح آخر في ضوء التطورات التي تمليها المصلحة الوطنية، لن يعارض المجلس العالمي خيارهم حتى ولو لم يكن اسم ذلك المرشح قد ورد على لائحته".

 

تابع "لكن إذا ما قررت الأكثرية النيابية الاستمرار في ترشيح قائد الجيش عليها تحمل مسؤولية التعديل الدستوري لهذه الغاية. وإذا ما طرح هذا التعديل فإن المجلس العالمي يطالب بإجراء عدد من التعديلات في نفس الوقت لكي تعكس أهداف ثورة الأرز. وإذا تم تعديل الدستور بشكل يؤمن أهداف ثورة الأرز ويحافظ على الديموقراطية، فإن ترشيح قائد الجيش يصبح مقبولا لا بل مدعوما. لقد سجل الجيش اللبناني نصرا مهما ضد الإرهاب في معارك الشمال وأثبت بأنه يمكن الاعتماد عليه عندما تلتزم القيادة السياسية للبلاد محاربة الإرهاب".

 

وقال: "من هنا يضع المجلس الشروط الآتية لقبول ودعم ترشيح قائد الجيش لمنصب رئاسة الجمهورية وهي:

1- أن يصوت المجلس النيابي على تعديل الطائف بإلغاء بند العلاقات المميزة بين سوريا ولبنان وإبداله بعلاقات ديبلوماسية طبيعية.

2- أن يلغي المجلس الامتيازات المعطاة لما يسمى مقاومة، وتحديدا "حزب الله"، بحمل ونقل واستعمال السلاح وإقامة مخيمات التدريب، وقبول الدعم المالي من دول أجنبية.

3- أن يقترع المجلس على إلغاء معاهدة الأخوة والتعاون السورية - اللبنانية التي فرضت على لبنان في 1991 والتي تلزم الرئيس اللبناني بالتنسيق مع رأس النظام السوري في مواضيع السيادة والأمن.

4- أن تعمد الحكومة الحالية على حل غرفة العمليات المشتركة بين سوريا ولبنان و"حزب الله". وهي التي كانت فرضت على لبنان من قبل النظامين السوري والإيراني ويجب الانتهاء منها قبل انتخاب رئيس جديد للبلاد.

5- أن يعمد المرشح الرئاسي إلى التصريح قبل الانتخاب بأنه وحكومته سينشرون الجيش على الحدود مع سوريا لمنع التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر الموجهة إلى جماعات مسلحة من ضمنها ما يسمى ب"حزب الله".

6- أن يصرح المرشح بأنه وحكومته سوف يسعيان لتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701 كاملين تحت الرعاية الدولية لا تحت تأثير وضغوط المليشيات الإرهابية.

7- أن يصرح المرشح الرئاسي بأنه وحكومته العتيدة سوف يلتزمان العمل مع الأمم المتحدة والمحكمة الدولية لتنفيذ قرار المحكمة والعملية القضائية التي انطلقت في موضوع محاكمة المشاركين في اغتيال عدد من النواب والزعماء اللبنانيين.

فإذا ما أعلن النواب الذين رشحوا قائد الجيش موافقتهم على هذه الشروط السبعة، وإذا ما أصدر المرشح المذكور تصريحا يتوافق مع هذه المبادىء، فإن المجلس العالمي لثورة الأرز يدعم عندها ترشيح العماد سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية".