مجلس ثورة الارز: لتأجيل الانتخابات حتى تسليم السلاح

المركزية – دعا المجلس العالمي لثورة الارز رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والاكثرية النيابية الى تأجيل الانتخابات حتى يسلم "حزب الله" والميليشيات المسلحة اسلحتهم. اصدر المجلس البيان الآتي:

إن جلسات الحوار التي دعا إليها الرئيس سليمان كنتيجة لاتفاق الدوحة صممت خصيصا للسماح لكل جهة سياسية أن تعبر من دون تحفظ عما يقلقها بأي شأن قد يسهم أو يشكل بحد ذاته، عقبة أمام التأكيد على السلطة الشاملة لحكم الأمة ولكننا وخلال جلستي الحوار الأوليتين لم نلحظ ما يشير إلى تعاون أو تنازل من قبل حزب الله (المصنف كمنظمة إرهابية) في أي موضوع سيما وأنه تمكن من تجنب مناقشة تسليم سلاحه للجيش اللبناني. كما رفض السماح لأية محاولة لطرح هذا الموضوع الحساس.

ثم أوضح صراحة عن نيته عدم مناقشة هذا الموضوع في محاولة لتأجيل طرح حصر السيطرة العسكرية بالجيش اللبناني. لذا فمن الواضح بأنه وضع نفسه في منزلة السلطة العليا في أي مسار عملي في لبنان. ما لم يحققه بالوسائل الديمقراطية بالطبع ولكن باستعمال القوة ضد الشعب اللبناني. يجب أن يكون واضحا بأن حزب الله ليس الطرف المسلح الوحيد. فهناك بالطبع شركاءه مثل حركة أمل من ثم المخيمات الفلسطينية وغيرها من المنظمات الإرهابية التابعة لسوريا وإيران. وهنا تقع المعضلة الحقيقية للشعب اللبناني وثورة الأرز.

لأن كل الترسانة العسكرية في لبنان بأيدي المنظمات المصنفة من قبل العالم الحر بالإرهابية. ولم يعد أحد ينخدع بالأكاذيب التي تقول بأن هؤلاء الإرهابيين يشكلون عنصر حماية للشعب الذي هاجموه واغتصبوه وقتلوه وخربوا ممتلكاته (ما حصل في 7 أيار من هذا العام). هذه الأعمال الوحشية خططت ونفذت لقهر الشعب اللبناني الشريف والنبيل. لا شك بأن المليشيات الإرهابية المسلحة في لبنان تنوي إطلاق العنان لأسلحتها ضد الناخب اللبناني في الانتخابات المقبلة وذلك من أجل فوز تحالف 8 آذار. وسوف يكون من الخطأ ترك بقية الأمة بدون سلاح في مواجهة هكذا مجموعة. إن المجلس العالمي لثورة الأرز واللبنانيون في الانتشار يدعمون السلام والاحترام التام للقوانين.

واجب أن نرى لبنان الأمة التي يحميها الجيش اللبناني ويحافظ وحده على وحدة أراضيها ولكي يتم ذلك يجب تسليم سلاح كافة المنظمات المسلحة. وإلا فإننا نطالب الرئيس والأكثرية النيابية تأجيل الانتخابات حتى تتحرر الأمة من المليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية.

رحب بكل ما من شأنه تعزيز قدرات الدولة الاحرار رفض الدعوات المشبوهة وأصر على الغاء المجلس الاعلى

المركزية – حذّر حزب الوطنيين الاحرار "من الممارسات الاستفزازية ورفض الدعوات المشبوهة حتى لو تعمّد أصحابها تغطيتها بمطالب محقة يحتاج تنفيذها الى اجماع اللبنانيين وتضامنهم". وأصرّ على الغاء المجلس الاعلى اللبناني السوري ودعا الى ملء كل الشواغر في وظائف الدولة، ورحب بكل ما من شأنه تعزيز قدرات الدولة العسكرية والامنية مشددا على ضرورة الا يكون التعاون مصحوبا بأي شروط او خاضعا لاعتبارات تمليها مصالح الدول وحساباتها. عقد المجلس الأعلى للحزب اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون وحضور الأعضاء. بعد الاجتماع صدر البيان الآتي:

1 – نرى ان أخطر ما حصل في جلسة مجلس الوزراء السبت الماضي ليس فرض إسم من خارج لائحة الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات التي وضعها وفق الأصول وزير الداخلية والبلديات، وليس التهديد باللجوء إلى الثلث المعطل خلافاً للإلتزامات التي قطعت في الدوحة، إنما محاولة فرض التصويت بأكثرية الثلثين في موضوع يحتاج إقراره إلى النصف زائدا واحدا فقط، مما يعد خرقاً فاضحاً للدستور الذي حدّد قواعد التصويت في حال تعذر التوافق والموضوعات والأكثريات. وما يضاعف خطورته تزامنه مع الطرح المستجد بالنسبة إلى تعديل الطائف وفي ظل ظروف أقل ما يقال فيها انها تمتاز بفقدان التفاهم بين اللبنانيين، ناهيك عن استعمال السلاح، الذي يستمر تدفقه، في الداخل ولأسباب محض سياسية. لذا نحذر من هذه الممارسات الاستفزازية ونرفض الدعوات المشبوهة حتى ولو تعمّد أصحابها تغطيتها بمطالب محقة يحتاج تنفيذها إلى إجماع اللبنانيين وتضامنهم.

2 – نلاحظ، مع قرب انتهاء الفترة التي حددت لإقامة العلاقات الدبلوماسية، بين لبنان وسوريا، انه لم يتحقق الشيء الكثير على صعيد المطالب اللبنانية المحقة باستثناء التصريحات الرنانة والتطمينات التي يتولاها حلفاء سوريا وأتباعها. ونخص بالذكر المفقودين والمعتقلين في السجون السورية، ووقف التدخل في الشؤون الداخلية، وترسيم الحدود ووقف تدفق السلاح والمسلحين واتخاذ خطوات عملية في موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات والذي هو بحوزة المنظمات الحليفة لدمشق وفي معسكراتها المنتشرة من تخوم العاصمة حتى الحدود اللبنانية ـ السورية. وفي المناسبة نجدد المطالبة وبإلحاح بإلغاء المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري للأسباب التي سبق لنا وعددناها ولأنه يشكل رمزاً لفترة الهيمنة والتبعية اللتين ولتا إلى غير رجعة على أمل استبدالهما بعلاقات طبيعية تراعي مستلزمات حسن الجوار والمصالح المتبادلة لما فيه خير الدولتين والشعبين.

3 – نعتبر التسوية التي تمت بالنسبة إلى إقرار زيادة الرواتب مقبولة في الظرف الراهن رغم أننا كنا نفضّل أن تعتمد زيادة الـ5% على الراتب وليس على الدرجة، نظراً إلى أحوال الموظفين الإجتماعية. وندعو في المناسبة إلى ملء كل الشواغر في وظائف الدولة على تنوعها تأميناً لحسن سير الأعمال وخدمة المواطنين. وتأتي في المقدمة التعيينات في المواقع القضائية على اساس الكفاية والعلم والأخلاق والتفاني بعيداً من أي اعتبارات أخرى تنعكس سلباً على كل الوطن وإضعاف صدقيته، ومن دون أن ننسى المحافظين وغيرهم.

4 – نرحب بكل ما من شأنه تعزيز قدرات الدولة العسكرية والأمنية خصوصاً إذا كان ما تمنحه الدول الصديقة يلبي حاجات الجيش وقوى الأمن الداخلي ويتناسب مع مقتضيات الدفاع كما يحددها المعنيون. ومن المهم أيضاً ألا يكون التعاون في هذا المجال مصحوباً بأي شروط أو خاضعاً للإعتبارات التي تمليها مصالح الدول وحساباتها، والأهم أن يسهم في تسهيل التوصل إلى تحييد لبنان للنأي به عن الصراعات والتجاذبات، لئلا يبقى ساحة لأصحاب المصالح والعقائد والمشاريع التي تتم على حسابه وحساب أبنائه. ونهيب بالأشقاء والاصدقاء المبادرة إلى تقديم المساعدة على غرار روسيا لتتمكن القوى العسكرية الشرعية القيام بواجباتها. أخيراً، وفي مناسبة حلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة، نتقدم من اللبنانيين عموماً ومن المسيحيين خصوصاً بأحر التهاني وأصدق التمنيات، آملين في أن يتمكن الوطن من النهوض والوصول إلى بر الأمان حراً سيداً مستقلاً تعددياً ديمقراطياً صاحب خصوصية ورسالة في المنطقة وفي العالم

 

 

 The World Council of the Cedars Revolution
2300 M Street NW Suite 800, Washington DC, USA 20
Phone ( 202) 416 1819, Fax ( 202) 293 3083
www.cedarsrevolution.net cedarsrevolution@gmail.com
Press Release,
The World Council of the Cedars Revolution (WCCR) Calls on the president of Lebanon and the Parliamentary Majority to Postpone the Parliamentary Elections Until Hezbollah and All Armed Militias have surrendered their Arms.
Washington DC, CR News Dec 19th, 2008
Dialogue sessions which have been convened by President Michel Sleiman as a result of the Doha Agreement are designed specifically to allow each political faction to express without ramification, their utmost concerns regarding any issue which might create or in itself become an obstacle in the process of government asserting its total authority over the governance of the whole nation.
Thus far, during the first two sessions, we have not seen any indication of cooperation or concession on any issue from Hezbollah (classified as a “terrorist organization”); and it has managed to avoid the discussion of surrendering its arms to the Lebanese army. Furthermore it has refused to allow any such discussion about this very issue to take place. In seeking to postpone the effective discussion and planning of granting exclusive military control to the Lebanese army, Hezbollah has asserted its intentions of no discussion and no surrender of arms. Therefore it is blatantly obvious that it has established itself as the over-riding authority in any course of action in Lebanon.
This has not been achieved by democratic procedures but exclusively by the use of their force against the people of Lebanon.
It should be clearly stated that Hezbollah is not the only faction to be fully armed. There are of course its very close affiliates such as Amal Movement, the Palestinian Camps, and other terrorist organizations such as Al-Qaeda, The Syrian Social Nationalist Party, Fatah al-Islam and Islamic Jihad, who are all proxies for and subservient to Syria and Iran.
Therein lies the real dilemma for the people of Lebanon and the Cedars Revolution. Most of the military arsenal within Lebanon is in the possession of organizations classified by the free world as “terrorists.”
No one any longer believes the deception and lies these terrorists actually represent the safety of the very people against whom they wage attacks; rape, assassination and destruction of property (refer to May 7 of this year). These acts are carried out as callous and calculated operations of oppression against the decent and honorable people of Lebanon.
Hezbollah’s Hassan Nasrallah and his band of assassins and murderers are committed to the conversion and deliverance of Lebanon at the hands of the divine ruler of Iran.
There can be no doubt that the armed terrorist militias in Lebanon have every intention of unleashing their weapons and ferocity against the Lebanese voters at the next election as a means of forcing victory for the March 8 coalition. It would be a grave mistake to leave the rest of the nation unarmed against such a malicious group.
The WCCR and the Lebanese Diaspora are supporters of peace, and fully respect the rule of law. We would prefer to see Lebanon as a nation where the Lebanese Army is the sole protector of its territorial integrity; to achieve this, all armed organizations must surrender their arms. Failing that, we would strongly urge the president and the parliamentary majority to postpone the parliamentary elections until the nation is free from armed militias and terrorist groups.
End…