مجلس ثورة الأرز في أوروبا

29 تشرين الثاني 2008

ولد مجلس ثورة الأرز في أوروبا إثر خلوةٍ عقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم إستمرّت من ١٤ إلى ١٦ تشرين الثاني الجاري، وضمّت عدداً من الأحزاب والهيئات السياسية اللبنانية، منها حزب حرَّاس الأرز ـ حركة القومية اللبنانية ممثلاً برئيسه السيّد إتيان صقر ـ أبو أرز يرافقه السيّد كريستيان شاوول عضو مجلس الرئاسة، والحزب الآرامي اللبناني ممثلاً برئيسه السيّد غابي غالو وأعضاء المجلس السياسي للحزب، وشخصيات لبنانية ناشطة في عالم الإنتشار اللبناني كالسيّد روني ضومط والدكتور جوزف صاووق إضافة إلى بعض الفعاليات السياسية والإجتماعية والثقافية.

وبعد إنتهاء الخلوة تبنى المجلس المذكور جملة مقررات أبرزها:

١ – إستعادة هوية لبنان اللبنانية ورفض تلوينها بصباغاتٍ غريبة عن أصالتها التاريخية.

٢ - السعي لإلغاء إتفاق الطائف الذي حوّل الدولة إلى مسخٍ من ثلاثة رؤوس ورفع منسوب الإحتقان الطائفي والمذهبي في البلاد، والعودة إلى إعتماد دستور العام ١۹٢۷.

٣ – التعجيل في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وبخاصةٍ القرار ١٥٥٩ تنفيذاً ميدانياً بعد وضعه تحت الفصل السابع، وإزالة جميع الدويلات والجيوش غير الشرعية لصالح الدولة اللبنانية الواحدة والجيش اللبناني الواحد.

 ٤ – إعادة النظر في قانون تجنس الأجانب وسحب الجنسيات التي منحت إلى غير مستحقيها خلال فترة الوصاية السورية.

 ٥ – إعادة النظر في قانون تملك الأجانب ووقف عمليات بيع الأراضي اللبنانية بالجملة إلى الغرباء، سيّما تلك التي تتم عِبر وسطاء مشبوهين وشركات لبنانية وهمية.

 ٦ – وجوب إقفال ملف المفقودين والمعتقلين في السجون السورية إقفالاً نهائياً وسريعاً ووضع حد لهذه المأساة المستمرة منذ عقود.

 ۷ – المطالبة بعودة اللبنانيين  الذين أجبروا على اللجؤ إلى إسرائيل في العام ٢٠٠٠ على أن  تكون عودة كريمة ومشرّفة.

 ٨ – السعي الدؤوب من أجل توزيع اللاجئين الفلسطينيين على الدول القادرة على إستيعابهم منعاً لتوطينهم في لبنان.

 ٩ – المشاركة في الإنتخابات التشريعية المقبلة من خلال دعم المرشحين المستعدين لتبني هذه المقررات.

 وبعد إنتهاء الخلوة قام أعضاء من المجلس بجولةٍ على البرلمان السويدي وإلتقوا عدداً من النواب في الحزبين الحاكم والمعارض ومسؤولين عن السياسة الخارجية، وشرحوا لهم حقيقة الأوضاع على الساحة اللبنانية والسبل الآيلة إلى حلّ أزمات لبنان المزمنة بصورة عملية وواقعية بعيداً من الحلول الترقيعية المتداولة.

 وتجدر الإشارة إلى ان المجتمعين إختاروا دولة السويد منطلقاً لنشاطهم السياسي في أوروبا نظراً لمكانتها المرموقة في العالم ولكونها ستتولى رئاسة الإتحاد الأوروبي في العام المقبل.