المطارنة الموارنة يأملون من الحكومة الجديدة السعي إلى جمع صفوف اللبنانيين

فلتتعاون الحكومة مع المسؤولين لإعادة الطمأنينة إلى لبنان 

 

7 آب 2008

وكالات

عقد المطارنة الموارنة اجتماعم الشهري في الصرح البطريركي في الديمان برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، وبعد الاجتماع تلا الوكيل البطريركي الخوري جوزف بواري البيان التالي:

 

1-أعرب صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال البطريرك مار نصر الله بطرس صفير عن شكره لراعي ابرشية اوستراليا المارونية والكهنة والرهبان والراهبات وسائر المؤمنين كما لجميع اللبانيين المنتشرين في تلك البلاد الذين احاطوه هو وبعضا من اصحاب السيادة الذين رافقوه في زيارته الراعوية. واطلع السادة المطارنة الذين ظلوا في لبنان على وقائع هذه الزيارة والمدن والرعايا والشخصيات الرسمية الىي زارها وكانوا جميعا موضع حفاوة وتكريم في لقاء الشبيبة المارونية الأول وأيام الشبيبة الكاثوليكية العالمية التي راس حفلاتها قداسة الحبر الاعظم البابا بنديكتوس السادس عشر في سيدني.

 

2 - ان الاباء يتمنون في مناسبة تأليف حكومة جديدة ان تسعى الى جمع صفوف اللبنانيين والعمل على العودة بلبنان الى ما كان عليه من طمأنينة وازدهار وسلام، وذلك بالتعاون مع المسؤولين وعلى راسهم فخامة رئيس الجمهورية.

 

3 - ان الاباء واكبوا الاحداث اللبنانية بقلق، واسفوا لما يحدث هنا وهناك من خروق للامن، وتمنوا ان يعود الاستقرار الى الوطن وخصوصا ان العديد من اللبنانيين المنتشرين وغيرهم قد توافدوا خلال ايام هذا الصيف الى الربوع اللبنانية لما انسوا فيه من طمأنينة.

 

4 - ان الحرائق التي اندلعت في اماكن مختلفة من لبنان وأتت على مساحات شاسعة من الاشجار الحرجية وبخاصة من الصنوبر والسنديان المعمر ليست عفوية وعلى ما أشارت اليه بعض الصحف وهذا ما يستدعي أشد الاسف ويقتضي من الدولة ومن المواطنين السهر المستمر للحيلولة دون تكرار مثل هذه الكوارث، وإلقاء القبض على الفاعلين اذا كان من تعمد لايقاع مثل هذه الاضرار في لبنان.

 

5 - ان الاحتفال باعلان البطريرك الدويهي مكرما، إضافة الى من جادت بهم علينا السماء من قديسين في هذه السنوات الاخيرة يجب ان يحفز المؤمنين على الاتكال على الله وتصميم النية على المضي في العمل على مثالهم لنيل بركة الله والعيش بموجب متطلبات ايمانهم.

 

6 - ان عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد الى السماء من شانه ان يرفع عقول المؤمنين وقلوبهم الى الله ليسألوه نعمة الطمأنينة والسلام لبلدهم لبنان والمنطقة".