كل ما نشر أمس واليوم عن انتخابات بعبدا عاليه

8 و9/2/2006

دكاش يزور الحص وقباني وفضل الله:

عون دعم ترشيحي وجنبلاط رجل التوافق

المستقبل - الخميس 9 شباط 2006 - أكد النائب السابق بيار دكاش المرشح عن المقعد الماروني في انتخابات بعبدا ـ عاليه الفرعية "ان الوضع يحتاج في هذا الظرف الى جمع الكلمة ووحدة الموقف"، وقال: "ان العماد ميشال عون لم يرشحني انما دعم موقفي ومسعاي، وانا لست بمرشح معركة حزبية". وأضاف: "ان النائب وليد جنبلاط رجل التوافق، ويريد تجنيب دائرة بعبدا ـ عالية معركة انتخابية".

زار دكاش أمس في اطار جولاته على القيادات السياسية والدينية لاطلاعها على حيثيات ترشحه للانتخابات الفرعية، الرئيس سليم الحص ومفتي الجمهمورية الشيخ محمد رشيد قباني، والعلامة السيد محمد حسين فضل الله ورئيسة حزب "الوعد" جينا حبيقة.

وبعد اللقاء مع الحص قال دكاش: "طرحت على الرئيس الحص المسعى الذي اقوم به لملء المركز الشاغر بوفاة الصديق المرحوم الاستاذ ادمون نعيم في منطقة بعبدا ـ عاليه، وقد لمست منه كل تشجيع".

وعن الانطباع الذي خرج به بعد جولاته على المسؤولين والقيادات، قال: "لمست من القيادات التي زرتها، وخصوصا النائب وليد جنبلاط تشجيعا، لا بل كان سباقا لاعلان موقفه قبل الزيارة بعدة ايام، من انه هو رجل التوافق، ويريد تجنيب المنطقة معركة انتخابية، وقد أكد لي ذلك بأنه سيكمل المساعي بايفاد وفود الى المعنيين من اجل المساعدة على ايجاد هذا التوافق في هذه الظروف، ويبدو ان كل الذين زرتهم هم في هاجس واحد هو اننا في حاجة في هذا الظرف بالذات الى وحدة الكلمة ووحدة الموقف".

وعما اذا كان الاتفاق بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" سيساهم في تدعيم ترشيحه قال: "اتمنى ذلك". أضاف: "عندما اطرح موضوع التوافق او اسعى الى توافق في المنطقة، فلا يحق لي على الاطلاق ان اتكلم اذا وجدت معركة ماذا سأعمل، كذا وكذا. فالامور مرهونة بأوقاتها، وانا مستمر في التشاور وسأعود ايضا الى زيارة "الحكيم" سمير جعجع في الارز، لأعرض له حصيلة لقاءاتي، وأخذ الجواب منه بالنسبة الى هذا الترشيح، ولكن اريد ان اؤكد ان العماد عون لم يرشحني انما دعم موقفي ومسعاي، اذا انا لست بمرشح معركة حزبية، وكذلك نقلت هذا الكلام الى العماد عون وشكرت له هذا التشجيع ومبادرته الكريمة، وكذلك لمست من بعض الذين التقيتهم تشجيعا كاملا، وانني بانتظار ان أرى جواب الدكتور سمير جعجع".

وبعد لقائه المفتي قباني في دار الفتوى، قال دكاش: "لمست عند سماحته كل تشجيع وتأييد ومحبة من اجل المساعدة على جمع الكلمة في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وشجعني على الاستمرار في هذا المسعى الذي يؤيده لأن الغاية هي مصلحة لبنان في هذه الظروف الدقيقة".

وزار دكاش العلامة السيد محمد حسين فضل الله وقال اثر اللقاء: "لمست لديه كل محبة وتقدير وكل تشجيع إلى المسعى الذي أقوم به، وتزودت ببركته، وقد غمرني بمحبته وأدعو له دائما بالصحة التامة والحياة الطويلة".

 

الكتلة تدعم ترشيح دكاش أو حنين

النهار 9/2/2006: دعم حزب الكتلة الوطنية ترشيح بيار دكاش او صلاح حنين "انسجاماً مع مطالب الكثير من الناخبين في منطقتي بعبدا وعاليه".

hصدر الحزب بياناً جاء فيه: "عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري في البيت المركزي للحزب برئاسة العميد كارلوس اده وحضو الامينة العامة كلود كنعان ورئيس مجلس الحزب بيار خوري وبحثت خلاله في الاوضاع السائدة البلاد.

ورأت ان الاساس الصحيح لكل نظام ديموقراطي يكون باجراء العملية الانتخابية بطريقة منتظمة وفي جو تنافسي صحيح، وبالتالي ان السبب الاساسي لنجاح العالم الغربي هو استناده الى فكرة التنافس في الاقتصاد كما في السياسة. لذلك ان الحزب يرى بقلق استبدال التنافس في الانتخابات بالتوافق السياسي. انما انسجاماً مع مطالب الكثير من الناخبين في منطقتي بعبدا وعاليه، وتفادياً للانزلاق في مشاكل طائفية وامنية يمكن ان تنشأ في ظل الاوضاع التي تشهدها البلاد، يوصي الحزب في حال اعتماد التوافق بأن يختار المرشح من المنطقة نفسها نظراً لوجود العديد من المرشحين الاكفياء، وفي هذا الاطار يرى في اختيار الدكتور بيار دكاش او الدكتور صلاح حنين امراً مناسباً".

 

العلامة فضل الله استقبل السفير الفرنسي ودكاش وتلقى مزيدا من الاتصالات

وطنية-8/2/2006 (سياسة) استقبل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، في منزله في حارة حريك السفير الفرنسي في لبنان، برنار إيمييه، حيث تم عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وبخاصة أحداث يوم الأحد الفائت، وقد ثمن السفير الفرنسي مواقف السيد فضل الله والفتوى التي أصدرها وحرم فيها الاعتداء على السفارات والقنصليات والأملاك العامة ودور العبادة، مشددا على أهمية الدور الذي تؤديه المرجعيات الدينية في دعواتها للتهدئة وفي طليعتها سماحة السيد فضل الله. وقد أكد السيد فضل الله خلال اللقاء ضرورة أن تأخذ الحكومات والإدارات الغربية في الاعتبار للمشاعر الدينية، لأن حرية التعبير لا تعني الإساءة والشتم والسخرية والاعتداء على الرموز الدينية وعلى النبي الأكرم، رافضا المعايير المزدوجة في التعاطي مع المسألة الدينية لجهة محاكمة أي شخصية تنتقد سياسة إسرائيل أو تشكك بالأرقام حول المحرقة، وفي المقابل وضع كل اعتداء على الإسلام والنبي في خانة حرية التعبير.

وشدد فضل الله على رفض كل ما من شأنه أن يعقد العلاقات بين العالم الإسلامي والعالم الغربي، داعيا الإدارات والحكومات الغربية إلى استدراك ما يحصل بكل تداعياته ونتائجه التي قد تنعكس سلبا على الحوار بين المسلمين والغرب، وكذلك على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. دكاش وكان استقبل النائب السابق الدكتور بيار دكاش، الذي وضعه في أجواء الاتصالات التي يجريها لإيجاد صيغة توافق حول الانتخابات الفرعية في دائرة بعبدا عاليه.

بعد اللقاء قال دكاش: "تشرفت بزيارة سماحة السيد محمد حسين فضل الله، مقدما له محبتي وتقديري وداعيا له بطول العمر، وقد لمست لديه كل محبة وتقدير وكل تشجيع إلى المسعى الذي أقوم به، وتزودت ببركته، وكما تعرفون فهو رجل العلم والثقافة والمحبة والتسامح والوفاق، فمن هذا المنطلق أنه قد غمرني بمحبته وأدعو له دائما بالصحة التامة والحياة الطويلة، وأن يتحقق دائما الفكر الذي يدعو إلى الوفاق والمحبة، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتي لا يمكن تجاوز هذه المحنة التي تمر بها إلا بصوت العقلاء والحكماء ورجال الدين الأتقياء، وسماحته في الطليعة".

وسئل عما إذا كان اللقاء الأخير بين "حزب الله" و"التيار العوني" يرفع من نسبة التوافق حوله، قال: "مما لا شك فيه أن أي توافق بين جهتين أو جناحين يدعم ويشجع أكثر فأكثر، وقد يدفع بالآخرين إلى هذا التأييد الذي أرجو أن يكون في مصلحة لبنان.

وكان فضل الله تلقى مزيدا من الاتصالات المطمئنة إلى صحته، حيث تلقى اتصالا من الوزير السابق، كرم كرم، والوزير السابق، ميشال سماحة، والنائب السابق ناظم الخوري.

 

دكاش زار رئيسة حزب "وعد" وعرض معها ظروف ترشيحه للانتخابات

حبيقة: نحرص على تجنيب هذه الدائرة صراعات واستعراضات قوى

وطنية- 8/2/2006 (سياسة) زار المرشح عن دائرة بعبدا - عاليه للانتخابات الفرعية النائب السابق بيار دكاش رئيسة حزب الوطني العلماني الديموقراطي "وعد" جينا حبيقة في مركز الحزب الرئيسي في سن الفيل، وعرض معها ظروف ترشيحه وامكانية دعم الحزب له كمرشح توافقي. فجددت حبيقة امام دكاش موقف الحزب الداعي الى التوافق في هذه الدائرة "خصوصا توافق القوى المسيحية التي يتشكل منها ناخبو دائرة بعبدا- عاليه، وذلك حرصا من الحزب على تجنب هذه الدائرة، في هذا الظرف الدقيق، صراعات وتحديات واستعراضات قوى هي بغنى عنها، وكذلك تجنيب الصف المسيحي شرذمة اضافية في وقت احوج ما يكون فيه الى تكاتف جميع قواه في وقفة وطنية تحفظ دوره على المستوى الوطني العام". وشددت حبيقة انه و"انطلاقا من هذا الموقف، فإن الحزب سيكون داعما لأي مرشح يحظى بثقة المسيحيين واجماعهم، ويتميز بالموقف الذي تستدعيه مصلحة التوافق فعلا لا قولا، سواء على مستوى القوى في دائرة بعبدا - عاليه، او على مستوى مختلف القوى اللبنانية"، متمنية للدكتور دكاش التوفيق.

 

الرئيس الحص استقبل مرشح بعبدا- عالية ووفدا من حركة "امل"

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في دارته في عائشة بكار، المرشح للانتخابات النيابية الفرعية عن دائرة بعبدا- عاليه النائب السابق الدكتور بيار دكاش, وتم عرض للتطورات العامة على الساحة اللبنانية. وبعد اللقاء قال دكاش: "تشرفت بزيارة دولة الرئيس سليم الحص, وطرحت عليه المسعى الذي اقوم به لملء المركز الشاغر بوفاة الصديق المرحوم الاستاذ ادمون نعيم في منطقة بعبدا- عاليه، وقد لمست منه كل تشجيع, ورأيته متحمسا, لا بل موافقا وراضيا عن هذ المسعى في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان, لتجنيب المعركة، خصوصا بعد الاحداث التي تتسارع في تشنج وتباعد بين اللبنانيين، وقد قمنا بجولة أفق للأوضاع الداخلية والاقليمية والدولية وما ينتظره الشعب اللبناي الحكيم".

اضاف: "بالنسبة الى ما حصل في الاشرفية, فقد عبرت عن محبتي وتقديري وشكري الى جميع الذين قاموا بالتهدئة لهذه الفورة التي ادت الى الخروج عن القانون وسببت الخسائر المادية والروحية والامنية في هذه المنطقة الغالية، والمشايخ الذين تدافعوا لمنع المتظاهرين من تخطي الحدود التظاهرية, والمطرانين مطر وعودة وسكان الاشرفية الذين ابدوا حسا وطنيا رائعا في هذه الظروف الصعبة". وردا على سؤال عن الانطباع الذي خرج به بعد جولاته على المسؤولين والقيادات قال: "لقد لمست من القيادات التي زرتها, وخصوصا النائب وليد جنبلاط تشجيعا، لا بل كان سباقا لاعلان موقفه قبل الزيارة بعدة ايام, من انه هو رجل التوافق, ويريد تجنيب المنطقة معركة انتخابية، وقد أكد لي ذلك بأنه سيكمل المساعي بايفاد وفود الى المعنيين من اجل المساعدة على ايجاد هذا التوافق في هذه الظروف, ويبدو ان كل الذين زرتهم هم في هاجس واحد هو اننا في حاجة في هذا الظرف بالذات الى وحدة الكلمة ووحدة الموقف". رمزية الاتفاق وعما اذا كان الاتفاق الذي وقع بين التيار الوطني الحر و"حزب الله" سيساهم في تدعيم ترشيحه قال: "اتمنى ذلك, ولكن اعتبر ايضا ان هذا التوافق الذي حصل يوم امس بين التيار الوطني الحر والمقاومة، له رمزيته، اولا انه حصل على خط تماس، وثانيا انه حصل في الكنيسة وجمع بين العماد عون والسيد حسن نصرالله, وهذا للدلالة على ان لبنان هو واحد, خصوصا وانه جاء بعد ظروف الاشرفية, ما هدأ النفوس المتعطشة الى الوفاق بين اللبنانيين, وآمل بعدم وجود نوع من الاصطفاف بل التعاون, وقد دعا الى ذلك الرئيس نبيه بري عندما تكلم عن الطاولة المستديرة, و هذا مدخل الى الطاولة المستديرة في هذه الظروف الصعبة التي تهدد المصير والوجود اللبناني".

وعما اذا كان سيستمر في ترشحه في حال جرت معركة انتخابية قال: "عندما اطرح موضوع التوافق او اسعى الى توافق في المنطقة, فلا يحق لي على الاطلاق ان اتكلم اذا وجدت معركة ماذا ساعمل, كذا وكذا. فالامور مرهونة باوقاتها, وانا مستمر في التشاور وسأعود ايضا الى زيارة "الحكيم" سمير جعجع في الارز، لأعرض له حصيلة لقاءاتي, وأخذ الجواب منه بالنسبة الى هذا الترشيح, ولكن اريد ان اؤكد ان العماد عون لم يرشحني انما دعم موقفي ومسعاي، اذا انا لست بمرشح معركة حزبية, وكذلك نقلت هذا الكلام الى العماد عون وشكرت له هذا التشجيع ومبادرته الكريمة, وكذلك لمست من بعض الذين التقيتهم تشجيعا كاملا, وانني بانتظار ان أرى جواب الزميل الدكتور سمير جعجع".

وفد "أمل" ثم التقى الرئيس الحص، وفدا من حركة "أمل" ضم النائبين علي بزي وناصر نصرالله، واعضاء من المكتب السياسي للحركة وهم: بلال شرارة، طلال حاطوم، الدكتور حسين غربية، حسن ملك وابراهيم بداح.

بعد اللقاء، قال النائب بزي عن الزيارة: "الزيارة لشخصية سياسية بوزن الدكتور سليم الحص هي اكثر من مطلوبة، خصوصا في ظل اللحظة السياسية الحرجة التي يمر فيها لبنان. وقد جئنا للاستماع الى وجهة نظره في ما يتعلق بالاجواء والتطورات التي تشهدها الساحة الداخلية، وايضا التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية، كما نقلنا اليه تحيات الرئيس نبيه بري". واضاف: "وتحدثنا عن مبادرة الرئيس بري للحوار، وكان الرئيس الحص كما عهدناه مستمعا جيدا، ومناقشا بطريقة موضوعية حول مقاربته للكثير من القضايا والموضوعات المطروحة على بساط البحث. واعتقد ان وجهات النظر كانت متطابقة في الرؤيا المشتركة لما عليه الاوضاع في لبنان وكيفية الخروج من هذه الازمة التي يعاني منها الوضع الداخلي".

مبادرة الرئيس بري وردا على سؤال عن مضمون المبادرة قال النائب بزي: "بدأت المبادرة منذ فترة طويلة، اذ كما تعلمون ان هناك اكثر من حركة اتصالات ولقاءات من قبل موفدين من الحركة لمختلف القوى السياسية والكتل النيابية وتم وضع هذه الكتل النيابية في مضمون واهمية مبادرة الرئيس بري للحوار. وسمعنا آنذاك رهانا وتشجيعا على المضي قدما في هذه المبادرة. واعتقد ان الظرف السياسي الراهن في لبنان يتطلب الاسراع في عقد هكذا مبادرة حوارية. وبالامس كان للرئيس بري تصريح في هذا الخصوص، وبعد الرابع عشر من شباط سوف تبدأ الدعوات لعقد هكذا مبادرة حوارية.

لان المطلوب من اللبنانيين على مختلف مكوناتهم السياسية ان يتكلموا في نهاية المطاف لغة مشتركة موحدة ازاء العناوين والقضايا المطروحة منها ما يتعلق بالتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتداعيات جرائم الاغتيالات الاخرى، بغية الوصول الى الحقيقة في هذا المجال، لاننا من المؤمنين بان هذا الموضوع يجب ان يشكل اطارا جامعا وموحدا عند اللبنانيين لا ان يشكل عاملا من عوامل التفرقة والانقسام لديهم".

اضاف: "الموضوع الآخر له علاقة بملف المقاومة وسلاح المخيمات الفلسطينية، اذ يجب علينا جميعا ان نفتش عن وسائل وعناصر حماية لبنان لا ان نصطنع اساليب او عوامل تضعف من لبنان. اما الموضوع الثالث فهو ملف العلاقات اللبنانية- السورية انطلاقا من المقولة التي اكد عليها الرئيس بري وهي ان لبنان لا يحكم من سوريا ولا يحكم ضد سوريا، نحن محكومون بعلاقات مميزة متكافئة بين لبنان وسوريا، وليس من مصلحة احد التمادي في مسلسل التدهور في العلاقات بين لبنان وسوريا. اعتقد ان هذه العناوين الثلاثة هي عناوين استجدت على لبنان منذ سنوات ويجب على اللبنانيين ان يقرأوا في كتاب واحد حول الاجابة على هذه العناوين".

وردا على سؤال عن البيان الأخير لقوى 14 آذار قال: "سمعنا توضيحا من بعض القوى والشخصيات في 14 آذار، ردا على البيان الذي اذيع. نحن كنا دائما وابدا من انصار عدم اصدار صكوك براءة مسبقة لاي كان، ولسنا من انصار اصدار اتهامات مسبقة ايضا لاي كان، المهم الادلة ونحن نحتكم الى الاجهزة المعنية والسلطات الامنية المختصة في هذا المجال، من اجل ان ينال كل من يريد ان يفجر السلم الاهلي في لبنان قصاصه العادل. وقد اكدنا في اكثر من مناسبة اننا اذا خيرنا بين الموت وبين ان نكون شركاء او ادوات في تفجير السلم الاهلي في لبنان، فاننا نفضل الموت على ان نكون شركاء او ادوات في تفجير السلم الاهلي في لبنان".

 

دكاش زار جنبلاط في المختارة واستقبل وفداً من الجالية اللبنانية في فنزويلا ووفوداً أخرى ورئيس بلدية الكحالة سهيل بجاني والمحامي سنان برّاج/البلد 8 شباط.

الأربعاء, 08 فبراير, -البلد2006

"أسعى الى تجنيب المنطقة معركة شاملة"

أعلن المرشح عن المقعد الماروني في بعبدا ــ عاليه النائب السابق بيار دكاش الى انه يسعى الى تجنيب المنطقة معركة بين كل الأفرقاء عبر التوصل الى مرشح توافقي يحظى بتأييد الجميع.

وقال بعد لقائه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في المختارة أمس: "طرحت عليه المشروع الذي أقوم به أو المسعى لتجنيب منطقة الحدث بعبدا في هذه الظروف الصعبة المعركة الانتخابية، ولمست لديه كل تجاوب ويحاول بكل إمكانياته تجنب هذه المعركة وسيتكلم مع جميع الفرقاء من أجل ان نصل الى نتيجة تؤمن المصلحة العامة وتبعد المخاطر عن هذه المنطقة الغالية".

وعن إمكان التوافق بعد التحالف السياسي الجديد بين "التيار الوطني" و"حزب الله", قال: "من طبعي ان أبقى متفائلاً جداً وأرى من واجبي الاستمرار في هذا المسعى لأنه يوفر القتال بين مختلف الأفرقاء، بين القوات اللبنانية والتيار العوني وفي الوقت نفسه ينعكس إيجاباً إذا نجح على القاعدة الشعبية في هذه المنطقة".

وأشار الى ان "التوافق سيد المراحل بالنسبة إلي، وأنا أتمنى ان يتوافق الجميع عليّ، لكن إذا تم التوافق على شخص ويكون ذلك في مصلحة لبنان فأكون وصلت الى حقي كاملاً وغير منقوص".

وكان النائب جنبلاط استقبل قبل ذلك وفداً من اللقاء الوطني لإنماء بعلبك ــ الهرمل نوه بمواقف "الزعيم الوطني وليد جنبلاط" وطروحاته السياسية الهادفة لبناء دولة سيدة حرة مستقلة مبدياً أسفه لما حصل من أحداث شغب في منطقة الأشرفية داعياً الدولة للمسارعة الى فتح تحقيق جدي لمحاسبة المجرمين الذين كادوا يغرقون البلد بأحداث هائلة لولا حكمة أبناء الأشرفية خصوصاً المسيحيين الذين تصرفوا بحكمة وإدراك لخطورة ما جرى. واستقبل وفداً من الجالية اللبنانية في فنزويلا، ووفوداً أخرى، ورئيس بلدية الكحالة سهيل بجاني والمحامي سنان برّاج.

 

الرابطة المارونية طالبت بتأجيل الانتخابات الفرعية للتوافق

طنية - 8/2/2006 (سياسة) اصدر المجلس التنفيذي للرابطة المارونية بيانا اليوم دان فيه "المستوى المتردي للخطاب السياسي المتداول، حيث حلت فيه الاتهامات الشنعاء محل التجادل واختصام الرأي، ولم يألف اللبنانيون قط من قبل مثل هذا الخطاب في الحياة السياسية اللبنانية، لا الحديثة منها ولا المعاصرة". وقال المجلس في بيان "ان هذا التخاطب المشين، هو أبعد ما يكون عن الممارسة الديموقراطية، وهو أشد ما تمنى به حرية التعبير من أذى بل هو اغتيال صريح للديموقراطية وللحرية، بمجرد صدوره عن عدم احترام فاضح للخصم وللمواطن ووعيه، في آن· وبدل أن يسهم الخطاب السياسي بتعزيز الوعي النقدي لدى المواطنين، إذ به يؤجج العصبيات الغرائزية ويصبح تحريضا موصوفا على إلغاء الخصم وقتله الديموقراطية تعلم بأن الخصومة في السياسة أمر طبيعي ومشروع، بما هي وجه محق من أوجه الحق في الاختلاف باعتباره من صلب ممارسة هذه الديموقراطية".

وابدى البيان "اسف الرابطة لان نفسها مضطرة الى لفت انتباه جميع الذين يعتمدون مثل هذا الخطاب القبيح الى اشمئزاز الشعب اللبناني بأسره من هذا الأسلوب، بل قرفه من هذه الإهانات المسددة الى عقله وضميره وحسه السياسي الوطني الديموقراطي". وسجل البيان "ما يبدو من تصميم حازم لوزير الداخلية بالوكالة الأستاذ أحمد فتفت على المتابعة الدؤوبة الصارمة، والموضوعية، للتحقيق وإعلان الحقائق والوقائع وتعيين المسؤوليات بشأن الاجتياح الذي تعرضت له مناطق الأشرفية والصيفي والرميل والمدور، والذي رسم له أن يكون بداية فتنة تلتهم لبنان بنيرانها الكارثية المدمرة، ولقد تبين حصول تدخل خارجي واضح لعب دورا هاما في تأجيج أعمال الشغب المدروسة، بدليل البيان الذي أذيع بصدد المعتقلين، غير أنه لا يكفي مطلقا، من أجل وأد هذه الفتنة، مجرد التذرع بالحجج المعهودة عن كون ما حصل هو فعل قبضة من عناصر مدسوسة، فالمندسون يدسون كي يفتنوا· هذا هو عملهم والخارج سوف يتصيد وسيظل يتصيد المناسبة، بل يخترع المناسبات، ليبث ويشعل غرائز ونيران التفرقة والفتنة وتخريب أوضاع وطننا".

ورأى "ثمة مسؤولية أساسية أكيدة تقع على الجهات اللبنانية الداخلية، والتي لا يمكن، من دون تحديدها فعلا، تفويت الفرص والمناسبات على أعداء لبنان، وإفشال خططهم المدبرة للنيل منه في دولته، وكيانه، ووحدته، وأمنه، واقتصاده واستقراره". وقال: "ثمة مسؤولية أساسية لا بد من التصارح بشأنها، وهي تقع على الجهات الداعية والمنظمة التي أخطأت في تعيين خط سير التظاهرة ذات الطابع الخاص في أحياء ومناطق مسيحية صرفة، مثلما أخطأت في تقدير الحسابات واحتمالات تسهيل العمل على مدبري الفتنة ومشعلي فتيلها، ولقد كان يمكن للتظاهرة أن تتحدد في أمكنة معينة أخرى كساحة الشهداء مثلا، وأن يقوم وفد معدود من القيمين على الدعوة والتنظيم بنقل الاحتجاج الى السفارة المعنية، كما ان هناك مسؤولية أساسية على القوى والجهات الأمنية ووزير الداخلية السابق خصوصا، لجهة التقصير الفاضح في تدارك ما وقع قبل وقوعه، فما دام الجميع، في هذه الوزارة بدوائرها المختلفة، كانوا على علم مسبق بأن جهات وعناصر تتجمع وتتحضر علنا لإشعال الفتنة، فلماذا لم تتخذ كل التدابير الوقائية من مثل فرض تغيير خط سير التظاهرة، أو حماية مسبقة لمداخل الأحياء والشوارع في المناطق التي تعرضت للاجتياح بقوى الأمن الكافية وبالأسلاك الشائكة، بدل أن تترك هذه التظاهرة على هواها ومن دون مواكبة أمنية رادعة"؟

واضاف بيان المجلس التنفيذي للرابطة المارونية يقول: "لقد رفض المواطنون بصورة مطلقة الذرائع الواهية التي ادعت، على لسان وزير الداخلية السابق، بأن القوى الأمنية قد تصرفت تصرفا حكيما بعدم تعرضها للمشاغبين، وأنها بهذا المسلك قد وفرت على لبنان وقوع قتلى وجرحى، على ما لذلك من تداعيات·فإذا ما أُخذ بذلك المنطق المؤدي الى غل أيدي قوى الأمن ومنعها عن القيام بواجبها، فلسوف ينجم عن ذلك الوقوع بكارثة أدهى، ألا وهي الامتناع عن حماية المواطنين الذين يُدفعون دفعا عندها الى أن يقعوا فريسة القلق والذعر،·إنه، فعلا، لعذر أقبح من ذنب· فلو اتخذت التدابير الوقائية المشددة، كما حصل في مظاهرات عوكر أو عند السراي على سبيل المثال، لما كان مطروحا في الأصل، ولا ينبغي أن يطرح أبدا، إطلاق النار المرفوض دائما على المتظاهرين·لا، ليس ما حصل مجرد أخطاء ولا خلل انضباط، إنه خطيئة مميتة كادت أن تتحول فتنة كبرى تجهز على وطن العيش المشترك الوحيد في المنطقة، ولذا فالمساءلة واجبة كما الذهاب في المحاسبة على كل الصعد حتى النهاية، وقبل فوات الأوان، كي لا نقع ثانية في جحيم الفتنة التي أشد من القتل". واعتبر "ان ثمة مسؤولية حقيقية وطنية، من قبل الجميع في لبنان تجاه مواطني مناطق الاجتياح الذين عبروا عن حس لبناني وطني حضاري رفيع، جنب لبنان حقا وصدقا الوقوع في شرك الفتنة وسعيرها المدمر، وهي مسؤولية حماية هذه الأمثولة في الوطنية التي جسدوا· فهم متمسكون برفضهم المطلق لكل دعوة تزين لهم اللجوء الى اعتماد الأمن الذاتي، إنهم لا يريدون، ولا يرتاحون، إلا للأمن الشرعي اللبناني وحده فقط· وعلى الدولة، إداراتها وأجهزتها المعنية كافة، أن تطمئن جميع المواطنين بصورة ملموسة أنها هي فعلا حاميتهم،· وأول مؤشر حقيقي على ذلك إنزال أشد العقوبات وأقساها بكل الضالعين في ارتكاب هذه الاعتداءات المدبرة، بالمخططين والمنفذين، وبالمحاسبة الصارمة لكل المسؤولين عن أي تقصير، دونما أي تهاون أو تساهل أو تمويه".

واشار البيان الى "ان الرابطة المارونية تجد نفسها ملزمة، وطنيا ومسيحيا، بأن تلفت نظر الجميع الى أن إجراء الانتخابات الفرعية في دائرة بعبدا - عاليه، في عز الأجواء الراهنة من الشحن والتشنج والتوتر الشديد، الظاهر منه والدفين، يكمن فيه خطر تحول المعركة التنافسية الى معركة للتجريح والتخوين وحتى الصدام الدموي، بحيث تستعاد، ولشديد الأسف، مناخات وعناصر التحديات والاصطفافات الماضية بين التيارات المتخاصمة،· فإذا تعذر الوصول الى مرشح توافقي فلن تكون الانتخابات إلا على أساس غالب ومغلوب، ولسوف نغدو عندها جميعنا مغلوبين ولا أحد منتصرا، سوف نمنى جميعنا بالخسارة المحتمة ولن يخرج أحد رابحا، بعدما تحرق نار التفرقة والتقسيم والبغضاء الجسم الواحد بكل أعضائه ومكوناته". ودعا الى استصدار قانون بتأجيل هذه الانتخابات في هذه الدائرة لأشهر قليلة إذا لم يتم التوافق".