كل ما نشر اليوم حول انتخابات بعبدا عاليه

3/2/2006

 

الاحرار" اكدوا ترشيح رئيسهم لخوض انتخابات بعبدا - عاليه

وشددوا على طابع المعركة الديموقراطي في حال تعذر التوافق

وطنية - 3/2/2006 (سياسة) عقد المجلس الاعلى لحزب الوطنيين الاحرار اجتماعه الاسبوعي برئاسة دوري شمعون وحضور الاعضاء. بعد الاجتماع اصدر المجتمعون بيانا ناقشوا فيه موضوع الانتخابات التشريعية في دائرة بعبدا - عاليه، ورأوا "ان الفترة التي انقضت من مدة الشهرين المحددة قانونا كانت ضرورية ليدرس كل فريق معطياته ويجري حساباته ويقارن بين حسنات التوافق والمعركة الانتخابية وسيئات كل منهما". واهابوا بالمعنيين "التزام اقصى درجات ضبط النفس والاحجام عن الاسفاف في الكلام والتحديات التي من شأنها توتير الاجواء عن غير وجه حق، علما ان الرهان - واي رهان سياسي آخر - لا يبيح المحظور ولا يشرع الاساءة الى المبادىء الوطنية السامية".

واعلن المجتمعون في بيانهم، ترشيح رئيس الحزب للانتخابات، آملين من الجميع التوافق عليه لاعادة لم الشمل ورأب الصدع الذي اصاب صفوف اصحاب القضية الواحدة، وتفويت الفرصة على من يضمر شرا لهم ويسعى الى الايقاع بينهم للنيل من قضيتهم. وشددوا على "طابع المعركة الديموقراطي في حال تعذر التوافق، وهذا يعني التحلي بروح رياضية عاليه، وباحترام الاخر ومراعاة شعوره وخياره، طالبين من المحازبين والاصدقاء البقاء على اتم الاستعداد للاسهام في الاستحقاق وفق ما سبقت الاشارة اليه من مسلمات". كما دعوا "جميع القوى السياسية الى اجراء قراءة متأنية لقرار مجلس الامن الرقم 1655، الذي مدد بموجبه ستة اشهر اضافية مهمة قوات الامم المتحدة في جنوب لبنان، وفهم الرسالة التي تضمنها باجماع الاعضاء رغبة منهم بتبديد اي لبس متعمد بالنسبة الى واجب الدولة اللبنانية بسط سلطتها على كامل ترابها الوطني بقواتها الذاتية حصرا، وهذا ما يضع حدا للتفسيرات والاجتهادات في هذا الموضوع.

ونشير الى ادانة مجلس الامن لكل الخروقات على جانبي الخط الازرق بما فيها تحليق الطيران الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية، وهو مطالب اليوم بادانة الاعتداء الاسرائيلي الذي اودى بحياة المواطن ابراهيم رحيل. ونلفت في هذا المجال الى ضرورة تلقف الفرصة لاجراء حوار صادق لتنفيذ القرار 1559 من دون مماطلة، وقد توفرت بفضل الجهود التي بذلها افرقاء 14 آذار، حرصا منهم على التوفيق بين مواقف بعض الاطراف اللبنانيين الرافضين، صونا للوحدة الوطنية وبين قرارات الشرعية الدولية".

وسجل الحزب أسفه لعدم تجاوب الفريق اللبناني الاخر - "وحسنا فعل ممثلوه في الحكومة بوضع حد لاعتكافهم - وامعانه في وضع العقبات ورفع سقف مطالبه، تارة باستبدال تعبير لفظي بآخر، وطورا بالذهاب بعيدا بتحديده منفردا مهام المقاومة ومداها الزمني، او بمهر السلاح بخاتم القدسية، لانتزاع اقرار بأن القرار 1559 قد نفذ ويجب طي صفحته لدفع الحكومة اللبنانية الى الدخول في مواجهة عبثية مع الشرعية الدولية". وناشد الجميع "تقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح الشخصية والفئوية والاقليمية، والتعلق بالثوابت اللبنانية وفي طليعتها الوحدة والوفاق اللذين لا يستقيمان الا بقيام دولة حديثة قوية وعادلة يحكمها القانون والتوافق والمساواة وحقوق الانسان". وعن الاعتداءات المتفرقة التي حصلت في اليومين الماضيين في الحدث والرملة البيضاء، اكد الحزب "انه لا يمكن مقاربتها بخفة، نظرا الى مدلولاتها، علما انها ليست حوادث معزولة كما انها لم تحصل للمرة الاولى، ما يضاعف قلقنا ترابط هذه الاعتداءات التي جاءت استكمالا لمسلسل بدأ بخروج الجيش السوري من لبنان وترجم بالاغتيالات والتفجيرات وتهريب الاسلحة وادخال المسلحين، لاحباط الامال التي احيتها دماء الشهداء الاموات والاحياء، وتضحيات المواطنين الذين استظلوا علم لبنان واصروا على الاستقلال والسيادة والقرار الحر".

واذ حذر اللبنانيين "الذين تجرفهم اهواءهم ومصالحهم الى ارتكاب اعمال تسيء الى الوطن، والانجرار وراء المخطط الاقليمي المعروف، من مغبة الذهاب بعيدا في هذا الاتجاه"، طالب الحكومة باتخاذ مزيد من الاجراءات الرادعة وضرب المخلين بالامن بيد من حديد، وأكد "انه لم يعد من الجائز القبول بوجود جزر امنية عاصية على الدولة وخارجة على قوانينها، واوكار ارهابية تخطط للاعتدءات، كما انه ممنوع على حفنة من الناس التلاعب بمستقبل الوطن وتهديد امنه واستقراره".

 

الرابطات المسيحية" دعت الى تغليب التوافق في انتخابات بعبدا - عاليه

واسفت لظاهرة تهميش الوجود المسيحي في التعيينات في ادارات الدولة

وطنية - 3/2/2006 (سياسة) اصدر اتحاد الرابطات المسيحية، بعد اجتماع عقده اليوم، البيان الاتي:

"1- يعرب اتحاد الرابطات المسيحية عن اسفه الشديد بازاء ظاهرة تهميش الوجود المسيحي في التعيينات الجارية منذ فترة في ادارات الدولة العامة، ويسجل الاتحاد ان عدم مراعاة التوازن في هذا الصدد انما يشكل خرقا فاضحا للدستور ولوثيقة الوفاق الوطني اللذين ينصان على اعتماد مبدأ المناصفة في تعيينات الفئة الاولى، وعلى ضرورة مراعاة مقتضيات العيش المشترك والوفاق الوطني في سائر التعيينات الاخرى ويعرب الاتحاد عن قلقه الجدي بازاء هذا التمادي المستمر بتجاوز مقتضيات العيش المشترك والذي بدأ يثير في الاوساط المسيحية عموما تساؤلات الاستغراب عن دوافع ذلك ناهيك عن النقمة المتزايدة حيال هذا الواقع الذي بات يبدو وكأنه اقصاء متعمد للحضور المسيحي المحق في الادارة اللبنانية العامة. ولايسع الاتحاد الا ان يحذر المسؤولين في مواقعهم المختلفة كافة من مخاطر هذه الممارسة ومن تداعياتها ويدعوهم الى تصحيح هذا الخلل غير المقبول وغير الجائز لا دستوريا ولا وطنيا.

2- و في شأن الانتخابات النيابية الفرعية في دائرة بعبدا - عاليه يهيب اتحاد الرابطات بجميع المعنيين بهذه الانتخابات والمسيحيين منهم بخاصة ان يسعوا فعلا الى تغليب التوافق, اما في حال تعذر ذلك فان التنافس امر طبيعي ديموقراطي مشروع ومرغوب في الممارسة الديموقراطية السليمة على اساس احترام الحق في الاختلاف غير ان المرفوض والمستهجن، ان تتحول الخصومة الانتخابية المشروعة الى عداوات واحقاد تفتت وتشرذم وتقسم الجسم الواحد. وعلى هذا يهيب الاتحاد بجميع الافرقاء، والمسيحيين منهم بخاصة، الى تأبي اجواء الشحن والتشنج وتحويل المعركة الانتخابية الى معركة للتجريح والتخوين والاتهامات المتبادلة. اذ عندما نغدو جميعنا مغلوبين ولا احد منتصرا. جميعنا نمنى بالخسارة المحتمة ولا احد يخرج رابحا".

 

الامين العام للحزب الديموقراطي

موقف الرئيس السنيورة نقل القرار 1559 من دائرة مجلس الامن الى الحوار الوطني

وطنية - 3/2/2006 (سياسة) حاضر الامين العام للحزب الديموقراطي اللبناني روني ألفا في بلدة المشرفة في منطقة الجرد في عاليه، في حضور عضو المجلس السياسي في الحزب نزيه أبو ابراهيم ومدير الداخلية لواء جابر وممثلين لاحزاب وفاعليات سياسية وبلدية. وسأل ألفا: "لماذا كان كلام الرئيس السنيورة مستحيلا قبل ثمانية أسابيع ثم صار ممكنا منذ يومين؟ ان العودة الى البيان الوزاري من اجل تشريع المقاومة في غير محله لان اداء الحكومة يناقض بيانها". أضاف: "يجب حماية عودة الوزراء بعدم خلق ظروف من شأنها إحراجهم أو إخراجهم، وهذا لا يكون إلا باعتماد التوافق صيغة نموذجية لاتخاذ القرارات، خصوصا في الامور المتعلقة بالثوابت الوطنية، وأولاها حماية لبنان وحفظ حقوقه المشروعة في الدفاع عن سيادته".

ورأى ألفا "ان موقف الرئيس السنيورة بالشكل الذي اتخذ اصبح ملزما للحكومة ولمجلس النواب من حيث انه نقل القرار 1559 من دائرة مجلس الامن الدولي الى دوائر الحوار الوطني، فإذا كانت المقاومة مسارا تراكميا فإن اعتراف الحكومة بها على النحو الذي حصل في الندوة النيابية يشكل ايضا اعترافا بكل تراكماتها وروافدها ودعائمها، وبالتالي بكل القوى المقاومة سياسيا، وعليه فإن اي حوار وطني جدي وحقيقي يجب ان يشمل كل هذه القوى، لا تلك الممثلة فقط داخل مجلس النواب".

من جهة أخرى، اعتبر ألفا انه "اذا كانت القواسم المشتركة بين القوى السياسية في بعبدا- عاليه تتلخص في رغبة الاصلاح والمحاسبة ومحاربة الفساد وحماية لبنان، فما الذي يمنع حصول اجماع حول مرشح توافقي على النحو المطروح في شخصية الدكتور بيار دكاش؟ ان المرشح التوافقي يشكل جسر عبور لا الى الحوار بين الكتل النيابية المختلفة فحسب، بل يقدم نموذجا ومثالا لكتل أخرى في مناطق اخرى، كما بين القوى المتعددة على مساحة الوطن.

ان بعبدا - عاليه نموذج تعددي ووحدوي في آن معا، ونجاح التوافق في هذه المنطقة هو نجاح للتجربة التعددية الوحدوية على مستوى الوطن".

 

البطريرك صفير عرض مع زواره الاوضاع الداخلية والاقليمية والانتخابات الفرعية

الرئيس الجميل: انتخابات بعبدا - عاليه حساسة ونتمنى الوصول لحل وفاقي فيها التلاقي مع العماد عون حول هدف التغيير لم يتوفر بعد وكل الامور مجمدة حاليا ا

لنائب السعد: المطلوب توافق الجميع على مبدأ اساسي ان السلاح للدولة وحدها

وطنية - 3/2/2006 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الرئيس الاعلى لحزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميل، ورئيس الحزب المحامي كريم بقرادوني واعضاء المكتب السياسي. بعد اللقاء قال الرئيس الجميل: "منذ البداية كان غبطة البطريرك يشجع، لا بل يدفع ويصر على مسيرة التوحيد في حزب الكتائب، واتينا اليوم حتى نشكره لتشجيعه ولدعمه الكامل، وقد توحد الحزب وبدأت مسيرته الجديدة، اردنا زيارة هذا الصرح الوطني، الذي في النهائية مرجعنا، ولنؤكد له تضامنا معه ونسترشد برأيه في مطلع هذه المسيرة الجديدة التي نأمل ان تعيد الكتائب الى موقعها والى الساحة من خلال التوحيد والتجديد الذي نسير فيه الان".

سئل: هل تطرقتم الى موضوع الانتخابات الفرعية في بعبدا - عاليه؟ اجاب: "لم تكن المناسبة تسمح للاسترسال بالامر، ولكن لا شك لقد تداولنا وبشكل سريع لموضوع الانتخابات".

واشار الرئيس الجميل الى "ان موقفنا واضح من هذه الناحية، ونتمنى ان تتوصل كل الاطراف الى حل وفاقي، يوفر على هذه المنطقة التي عاشت ثلاث انتخابات في خلال 3 سنوات، اكانت انتخابات فرعية او عامة، ونعرف مدى دقتها والحساسية الموجودة فيها، ولذلك نرى انه من المستحسن، اذا استطعنا التوصل الى حل وفاقي، ان نتداول مع كل الاطراف في هذا الموضوع، اما اذا فرضت علينا معركة، فموقعنا معروف، بتحالف 14 اذار وحلفاءنا في الحكومة، سنخوض المعركة، نتأمل ان تكون بروح رياضية. بعدما نكون استنفدنا كل الجهود والسبل للوصول الى وفاق في ما يتعلق بالمرشح".

سئل: سمعنا امس الدكتور جعجع وقد طرح حلا لموضوع رئاسة الجمهورية مع العماد عون، هل من خطوات عملية؟ اجاب: "نحن في الحقيقة، ومنذ البداية تمنينا ان يبقى العماد عون معنا في انتفاضة الاستقلال والتي حققت انجازات كبيرة، وان سوريا التي خرجت عسكريا لم تخرج بعد سياسيا، وهناك الكثير من التراكمات على الساحة، ومجددا طالبنا، ونطالب العماد عون التعاون معنا لنضع لبنان على سكة الحرية والسيادة والاستقلال.

والتحالفات التي نلتزم بها نحن هي تحالفات سيادية، ولكن من المؤسف ان الجانب الاخر لديه اشكالات حول هذه المواضيع، خصوصا مع بعض الاحزاب التي لم تقتنع حتى تاريخه بضرورة فتح صفحة جديدة مشرقة من تاريخ لبنان الجديد مبنية على السيادة والحرية".

سئل: هل طموح الجنرال عون في الوصول الى الرئاسة يمنعه من ان يكون موجودا معكم في تحالف 14 اذار؟ اجاب: "عليكم ان تسألوه، لم نفقد الامل بعد، ان نعود فنتوحد جميعا في هذه المسيرة، لانه اذا لم يتحقق التغيير الكامل، سنبقى نراوح مكاننا، والتغيير الشامل يبدأ من الرأس، واذا لم يتحقق هذا التغيير فمن الصعب التعاطي مع التفاصيل، وهناك من يقول ان هناك اجحافا بحق المسيحيين وتهميشا لهم. انها تفاصيل، لكن علينا الاهتمام بالاساس اي بالرأس، ونحن لا نفرض شروطا لهذا التغيير انما على الاقل يجب ان تكون هناك قناعة لدى الجميع والالتقاء معا في سبيل هذا التغيير".

واضاف: "ان المؤسف هو انه حتى التلاقي حول هدف التغيير لم يتوفر بعد، وبالتالي فإن كل الامور مجمدة، وعليه لا نتمكن من تحقيق آمال الشباب الذين تظاهروا في 14 اذار ويطالبون بلبنان جديد والنقلة النوعية بعد الانسحاب السوري من لبنان، وبالمقابل نرى اطرافا داخلية تعيق وتعرقل هذا الانتقال".

سئل: كيف تقيمون عودة الوزراء الشيعة الى الحكومة؟ اجاب: "منذ بدء الازمة الوزارية قلت ان كلمة اعتكاف بدلا من الاستقالة شيء ايجابي، وكنت مقتنعا بأن الاخوة الشيعة سيعودون الى الحكومة لان لا مصلحة لاحد بخلق ازمة حكومية من هذا النوع، وهذه الازمة هي سياسية ووطنية وليست حكومية، بل هي ازمة حكم. وهل ل "حزب الله" مصلحة في ذلك؟ وهل هو قادر على تحمل المسؤولية تجاه شعبه وضميره ومسؤولية انفراط العقد وتعطيل مسيرة الدولة امام كل هذه الاستحقاقات الاستراتيجية والامنية والاقتصادية والاجتماعية؟ وهل من الممكن ان يتحمل هذه المسؤولية؟ لا سيما وان التبريرات التي انطلق منها، اعتقد انها غير مقنعة، ولذلك نحن نهنىء الرئيس السنيورة على الجهود التي بذلها وحقق انجازا كبيرا بإقناع الوزراء الشيعة بالعودة الى الحكومة، كما نهنىء جميع الاطراف التي ساهمت في هذا الانجاز".

وأمل الرئيس الجميل من الحكومة اعطاء الاولوية للمؤتمر الاقتصادي "بيروت الاول" لانه سيكون الجواب على الازمة الاقتصادية الخانقة، لا سيما، واننا في حاجة ماسة الى معالجة هذا الامر". وابدى "تخوفه من انعكاس الوضع الاقتصادي والمعيشي على الوضع السياسي والامني اذا ما تحملت الحكومة مسؤولياتها ووجدت الحل اللازم للازمة الاقتصادية".

سئل: ما هي الضمانة ان لا تتكرر الازمة الحكومية؟ اجاب: "الضمانة هو الضمير، واعتقد ان الاخوة في "حزب الله" وحركة "امل" والاخرين لديهم ما يكفي من الحس الوطني، واعتبر انه لا مصلحة لاحد ان تتكرر هذه التجربة". واكد ردا على سؤال "ان الحوار قائم ونحن على تواصل مع الجميع اي مع "حزب الله" وحركة "امل"، ونحن على تواصل مع العماد عون، ومع وليد بك، ومع الدكتور جعجع الذي نشكل معه فريقا واحدا، ونحن على الوعد بانه بعد 14 شباط ستنطلق المبادرة الحوارية التي اطلقها الرئيس بري، وسوف نبذل كل الجهود لانجاح هذه المبادرة".

وتمنى "ان يكون البند الوحيد المطروح للحوار هو تفسير معنى كلمة السيادة"، معتبرا "ان الحل الوحيد لكل الاشكاليات هو الحوار لاننا جميعا في مركب واحد". النائبان مخيبر والسعد بعدها استقبل البطريرك النائب غسان مخيبر وجرى عرض للاوضاع والمستجدات.

وبعدها التقى البطريرك صفير النائب فؤاد السعد الذي رحب بعودة الوزراء الشيعة، شاكرا الرئيس السنيورة على جهوده من اجل حل هذه الازمة. وقال بعد اللقاء: "ان الرئيس السنيورة اوجد الفتوى التي بردت حل هذه الازمة، وجميعنا يعتبر ان المقاومة هي مقاومة وطنية بكل معنى الكلمة، غير ان هذه الفتوى ارجأت الموضوع دون حله، لذلك يقتضي على مجلس الوزراء فتح الحوار حول موضوع المقاومة من على طاولة مجلس الوزراء، والمطلوب هو توافق الجميع على مبدأ اساسي هو ان السلاح للدولة وحدها".

واضاف: "اما استثناء المقاومة وحفظ سلاحها لا يجوز ان يكون سوى تدبيرا مؤقتا ومحددا في الزمان وتبرره المهام التي تقوم بها المقاومة. عندئذ تكون مشكلة سلاح المقاومة قد حلت نهائيا وحقيقيا". وامل النائب السعد "ان يصل الفريقان الاساسيان في الانتخابات الفرعية لدائرة بعبدا - عاليه الى توافق، واذا تعذر ذلك نرى بعدها ما هي الخطوات الواجب اتخاذها".

ومن الزوار ايضا، رئيس لجنة الرقابة على المصارف جوزف طربيه، ثم وفد من عائلة المرحوم النائب ادمون نعيم لشكر البطريرك صفير على مواساته لهم، ثم سفير تركيا في لبنان عرفان جلال اكار، ثم المحامي اسعد ابي رعد ثم مختار بلدة الميدان في قضاء جزين.

 

"الحزب الشيوعي" في دائرة عاليه - بعبدا بحث موضوع الانتخابات الفرعية\

يجب ان يصل الى البرلمان من يمثل القيم الوطنية الحقيقية لابناء المنطقة

وطنية - 3/2/2006 (سياسة) عقدت الهيئات القيادية لمنظمات عاليه, الشحار, ساحل المتن الجنوبي والمتن الجنوبي في الحزب الشيوعي اللبناني اجتماعا مشتركا في حضور الامين العام للحزب خالد حدادة للتباحث بموقف الحزب من انتخابات عاليه - بعبدا الفرعية. وحسب بيان صادر عن منظمات الحزب في دائرة عاليه - بعبدا فقد "اتخذت الهيئات المجتمعة قرارا بتشكيل لجنة متابعة وصلات مع الاطراف السياسية وقوى المجتمع المدني, لمتابعة التطورات واخذ الموقف الملائم ترشيحا او اقتراعا وذلك بالتنسيق مع قيادة الحزب. على ان تعلن الموقف النهائي خلال الشهر الحالي وذلك في مؤتمر صحافي تعقده في المنطقة". وشدد البيان على ضرورة "ان يصل الى البرلمان باسم منطقتنا من يمثل القيم الوطنية الحقيقية ويتمتع بنضالية مشهود لها في مجال الحفاظ على استقلال لبنان وسيادته بمعانيها الحقيقية وليس تلك التي تبحث عن وصايات خارجية ايا كانت هذه الوصايات".

 

مقابلة الدكتور جعجع مع مرسال غانم

 الجمعة, 03 فبراير, 2006 -البلد

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ان عودة وزراء "حزب الله" و"حركة أمل" الى الحكومة كان على اساس البيان الوزاري. وتساءل: "ماذا حصل في الفترة الممتدة بين انسحابهم وعودتهم؟". واعتبر ان "الأزمة هذه ستتكرر، وان الوزراء المعتكفين اتخذوا قرار العودة لانهم رأوا ان القضية اقتربت من نهايتها وكان عليهم ان يقرروا اما الانسحاب، فيعين بالتالي وزراء من الطائفة الشيعية من خارج حزب الله وأمل، او يعودوا، فقرروا العودة".

واعتبر جعجع في حديث للزميل مارسيل غانم في برنامج كلام الناس أمس ان مخاوف حزب الله من المحكمة الدولية غير مفهومة، وقال: "لا أفهم لماذا يخافون من المحكمة الدولية في الوقت الذي يطالبون فيه بكشف الحقيقة، وربما تكون مخاوفهم من ان تتوسع مهام المحكمة الدولية التي ستتشكل لمحاكمة من اغتال الحريري، لذلك علينا ان نحدد دور هذه المحكمة بان تبقى محصورة بقضية اغتيال الحريري".

وفي موضوع رئاسة الجمهورية، دعا جعجع الى تقصير مدة رئيس الجمهورية من خلال مرسوم يصدر عن المجلس النيابي، وطلب الى العماد ميشال عون الاتفاق مع نواب القوات والكتائب وقرنة شهوان على اسم مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، مشيرا الى انه ليس مرشحا للرئاسة وفي الوقت نفسه حظوظ عون بأن يكون رئيسا اصبحت معدومة. وقال : "نحن ننتظر موقف العماد عون لنقبض على رئاسة الجمهورية، واذا لم نتفق معه فلا حول ولا قوة الا بالله والمرحلة الانتقالية ستطول".

وعن انتخابات بعبدا - عاليه، قال: "مي شدياق لم تكن يوما حزبية، هي صديقة للعائلة وطروحاتها كانت دائما قريبة من طروحات القوات"، واشار الى ان قضية طرح عون للمرشح بيار دكاش على انه مرشح توافق هو طرح خاطئ "فليس هكذا يطرح مرشح التوافق".

وأكد ان لا عداوة ولا خصومة بين القوات و"حزب الله"، "انما لكل منا نظرة سياسية مختلفة، ونظرة حزب الله لا تؤدي الى قيام دولة لبنانية فعلية التي هي دولة الطائف"، واشار الى ان التحالف بين القوات وحزب الله في الانتخابات النيابية الاخيرة في بعبدا - عاليه، "حدث بعدما تحالف تيار المستقبل والتقدمي الاشتراكي مع حزب الله، وكانت القوات قد تحالفت معهما مسبقا".

ورفض جعجع توصيف "حزب الله" بالميليشيا او المقاومة، وقال: "على الحكومة ان تقرر اذا كانت تريد مقاومة واين ستقاوم ولماذا"، رافضا ان تُتخذ "قرارات على هامش الحكومة وتُفرض عليها من الخارج"، مشددا انه على الحكومة ان تتخذ القرارات بكل الشؤون المتعلقة في لبنان "والا ستبقى الدولة اللبنانية تعرج".

وعن الاتهامات بأن القوات اللبنانية هي ملحقة وليست شريكة في تحالفاتها مع تيار المستقبل والباقين، قال جعجع: "الكل يعرف انني لا استسلم لاحد ولا اخاف من شيء او احد، والـ 15 سنة الماضية هي الدليل على ذلك، والقول بأنني اسير في طروحات الأكثرية، صحيح انطلاقا من ان الأكثرية تطالب اليوم بطروحات القوات التي كانت دائما تنادي بها في السابق. انا لست ملحقا ولو اردت ان اكون كذلك، لكنت دخلت ملحقا مع اشخاص كثيرين". واشار الى انه عرضت عليه مرات كثيرة وهو في السجن تسويات رفضها لانها تجعل منه ملحقا، "وقبل الانتخابات عرض علي الخروج شرط الدخول في لائحة معينة، ولم اقبل ولو فعلت لكانت ربما الأكثرية خسرت اليوم".

 

حزب الله يعتبر معركة عاليه-بعبدا "كسر عظم" بين نصر الله وجنبلاط

 حزب الله لا يثق بالعماد عون في قضية سلاحه

 لندن-من حميد غريافي السياسة 3/2/2006: كشف أحد كوادر »حزب الله« في لندن أمس أن »التحالف الآني الطارئ بين الحزب في بيروت وتيار العماد ميشال عون, وإن بدا وثيقا الآن بالانتخابات الفرعية النيابية المقبلة في بعبدا وعالية, إلا أن قيادة السيد حسن نصر الله لا تثق بشكل مطلق باستمرار العلاقات الراهنة مع عون مستقبلا لأنها على يقين من أنه قد يكون رئيس الجمهورية الوحيد في حال انتخابه خلفا لإميل لحود, الذي سيعمل بكل ما يمتلك من صلاحيات ومن سيطرة على المؤسستين العسكرية والأمنية اللبنانية, لنزع سلاحنا حتى ولو أدى ذلك إلى شنه علينا (حرب تحرير) أخرى«, في إشارة إلى »حرب التحرير« التي أعلنها على الوجود السوري في لبنان في نهاية الثمانينات.ونسب القيادي في »حزب الله« العامل في بريطانيا إلى مسؤولين كبار في قيادته في الضاحية الجنوبية من بيروت تأكيدهم »أن الطرفين - حزب الله والعماد عون- يستخدمان في هذه المرحلة بعضهما البعض لوصول كل منهما إلى أهدافه: الأول إلى الاحتفاظ بسلاحه ومشاركة النظام الجديد القائم في لبنان والمعادي لمختلف توجهات الحزب وتحالفاته الخارجية الحكم واتخاذ القرارات المصيرية منعا لتحويل لبنان إلى بحيرة أميركية-فرنسية, والثاني (عون)إلى بلوغ مقعد رئاسة الجمهورية تمهيدا لإعادة تحجيم خصومه الأقوياء على الساحة المسيحية, وتحديدا حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع الذي بدأ يستعيد عافيته ومواقعه على حساب »التيار الوطني الحر«, وهو أمر يلتقي فيه عون مع حسن نصر الله التقاء حميما«.

وقال عضو »حزب الله« في لندن ل¯»السياسة« إن معركة بعبدا-عاليه الانتخابية بعد نحو ستة أسابيع »ليست في جوهرها وأبعادها معركة بين العونيين والقواتيين وإن كان هذا هو الظاهر حتى الآن. فالمعركة الحقيقية-معركة كسر العظم- هي فعلا بين السيد حسن نصر الله ووليد جنبلاط شخصيا, وما هؤلاء (العونيون والقواتيون) سوى الواجهة الزجاجية الهشة لهذه المعركة التي ستثبت للأميركيين-إذا فزنا نحن بها وهذا هو المتوقع استنادا إلى أحجام القوى التي ظهرت جلية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة-أن حزب الله هو الأقوى وبالتالي فإن على واشنطن التعامل معه على هذا الأساس, كما ستثبت أن الطرف الآخر, وعلى رأسه جنبلاط ما هو إلا نمر من ورق«.

واعتبر قيادي حزب الله في لندن ان انخراط حزب الله بهذا الشكل العميق في السياسة المحلية اللبنانية »غصبا عنه للحفاظ على مكتسباته ومصالحه«, قد »يؤثر على هيبته المقاومة وهالته المترفعة بسبب انغماسه في هذه السياسة الداخلية القذرة, كما سيؤثر حتما فوز حركة حماس الفلسطينية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على مبادئها الأساسية المبنية على تحرير فلسطين كلها من الاحتلال الإسرائيلي, ما سيضطرها للانغماس في السياسة حتى أذنيها«.

وكشف القيادي الحزبي ل¯»السياسة« النقاب عن أن »حزب الله ضمن من العماد عون إجراء الانتخابات بشخصية توافقية بينه وبين فريق الرابع عشر من آذار, وأن ترشيحه بيار دكاش على أساس هذه التوافقية سيتغير خلال الأسابيع القليلة المقبلة, بعدما طمأن حزب الله إلى رفضه القاطع لأن يكون رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون هو تلك الشخصية التوافقية لأنه سيكون في نهاية المطاف مرشح جنبلاط وسمير جعجع وسعد الدين الحريري, ولأن عون نفسه يهدف إلى كسب مقعد آخر لتياره في المجلس النيابي لا إلى الفريق الخصم له ولنا«.

ونفى قيادي حزب الله في لندن أن يكون حزبه طلب من عون التوقيع على »اتفاق تحالفي مكتوب« بينهما لدعمه كمرشح الحزب لرئاسة الجمهورية كما تسرب بعض الجهات القريبة من بعض قادة »لقاء قرنة شهوان« السابق, إلا أنه لم يستبعد أن يقوم الحزب على توقيع ذلك الاتفاق في حال موافقة عون عليه »عندما تطرح مسألة الرئاسة جديا على بساط التداول«.

حبيقة دعت إلى توافق القوى المسيحية في إنتخابات بعبدا - عاليه وتمنت أن تكون عودة الوزراء المعتكفين منطلقا لدرس القضايا الملحة

وطنية - 3/2/2006 (سياسة) رحبت رئيسة الحزب الوطني العلماني الديموقراطي "وعد" جينا حبيقة، في بيان اليوم، ب"عودة الوزراء المعتكفين عن قرار مقاطعة جلسات مجلس الوزراء"، متمنية "أن يكون استئناف عمل الحكومة بجميع أعضائها منطلقا للبحث الجدي في القضايا الحياتية الاقتصادية والاجتماعية الملحة وإيجاد الحلول الناجعة لها، بعدما طغت التجاذبات السياسية ومفاعيلها على الحياة العامة برمتها، وأودعتها دائرة الجمود". كما رحبت ب"كل مبادرة عربية تسهم في ترسيخ الاستقرار والمساعدة على توفير المناخات التي تتيح للبنان تحصين سيادته كاملة على كل أراضيه وتحمي مصالحه العليا". وتوقفت حبيقة عند الاستحقاق الانتخابي في دائرة بعبدا - عاليه، فدعت الاطراف كافة إلى "التعاطي مع هذا الاستحقاق، وفقا لحجمه وطابعه الحقيقيين، والذي حدوده إرادة ناخبي هذه الدائرة، وعدم تصويره كأنه مقعد الحسم الفاصل في ترجيح هذه أو تلك من المشاريع والاستراتيجيات الدولية في المنطقة"، مشددة على "أهمية تمرير هذا الاستحقاق بروح عالية من الديموقراطية او التوافق"، داعية إلى "التعامل الصادق مع كل المعطيات والوقائع للتخفيف من أي تشنجات قد يتسبب بها بعض المواقف في صراعها ومعاركها حوله". ورأت حبيقة "أن أفضل سبيل للتعاطي مع هذا الاستحقاق في الظرف الراهن توافق القوى المسيحية التي تتشكل منها دائرة بعبدا - عاليه على مرشح يحظى بثقة كل هذه القوى واحترامها، باعتبار أن المقعد مقعد ماروني، فنجنب بذلك أبناء هذه الدائرة صراعات هم في غنى عنها، ونجنب، بالتالي، الصف المسيحي تشنجات وشرذمة بدأت ملامحها بالظهور جلية، تزيد عليها وتغذيها المواقف المتصلة بأدوات التحضير السياسي والنفسي لهذه المعركة". وأوضحت "أن الدعوة إلى التوافق المسيحي حول مرشح توافقي لا يعني إبعاد إرادة القوى غير المسيحية عن حقها في المشاركة في هذا الاستحقاق، انما لإبعاد المعطى السياسي الذي طغى في اختيار النواب المسيحيين في أكثر من دائرة، والذي لم يكن لصوت الناخب المسيحيين فيه أي فعالية". وختمت بالقول: "شكل المجلس السياسي للحزب لجنة لتتابع إلى جانب رئيسة الحزب حبيقة التطورات وكل التفاصيل العملانية المرتبطة بالانتخابات الفرعية في هذه الدائرة".

 

النائب زهرا في حديث تلفزيوني: القوات لم تعلن نيتها ترشيح ملتزم بها يفترض بالمرشح ان يكون حليفا سياسيا على الاقل ولكن القرار يبقى للشعب

وطنية - 3/2/2006 (سياسة) اعتبر عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا "ان المعركة الانتخابية في دائرة بعبدا - عاليه، في حال حصولها، ليست معركة طائفة على الاطلاق، بالنظر الى تركيبة المنطقة التي تختزن جميع المكونات السياسية في لبنان طائفيا وسياسيا"، مشيرا الى "ان توصيف المعركة، اذا لم يتوفر التوافق على مرشح يرضي الجميع، يأتي ضمن السياق العام".

واوضح في لقاء مع محطة "ان. بي.ان" "ان قوى 14 آذار، ومن ضمنه الاستاذ دوري شمعون، تقول ان انتفاضة الاستقلال التي اخرجت الجيش السوري من لبنان لم تستكمل برفع اليد نهائيا وبسحب ادوات التدخل في الواقع اللبناني، لكي يقيض للبنان الذهاب باتجاه مشروع جميع اللبنانيين حتى ولو افترقوا ببعض المحطات حوله، وهو مشروع بناء الدولة القادرة العادلة الحاضنة لكل طموحات ابنائها من خلال بناء المؤسسات وتنقيتها من الشوائب، واطلاقها للقيام بدورها وصولا الى مستقبل مطمئن ومزدهر للاجيال الصاعدة"، لافتا الى "ان هذا المشروع لا يزال يصطدم بما نراه ونتهم سوريا به وهو استمرار محاولة العودة من الشباك بعد ان خرجت من الباب، واستمرارآلة القتل امعانا في تغييب قيادات سياسية وفكرية وشعبية عن الساحة، وبالتالي فالمطلوب اولا بالنسبة الينا هو التصدي لهذا التدخل وتأمين المناعة للوضع اللبناني من خلال استمرار تنافس القوى السياسية، والحفاظ على غيرها في العمل السياسي وعلى حجمها التمثيلي على الصعيد النيابي، ومن هذا المنطلق نجد ما يجعلنا نقول ان هذه المعركة هي معركة ذات ابعاد خارجية".

واوضح "ان ما حصل من تلاقي مصالح في الانتخابات النيابية الاخيرة، هو اننا كنا خارجين للتو من 8 آذار و 14 آذار، والظروف التي كانت سائدة يومها دفعت الاستاذ وليد جنبلاط الى القيام بمبادرة مشكورة للتفاهم حول ما عرف بالحلف الرباعي لتجنب تشنج الاجواء اكثر بعد الخروج السوري من لبنان مباشرة.

والقوات اللبنانية المتحالفة مع قوى 14 آذارانتخابيا وسياسيا تقاطعت مصالحها في منطقة بعبدا- عاليه فقط مع التحالف الذي ضم حزب الله وحركة امل، ولكن في الوقت نفسه لم يقترع مناصرو حزب الله في جبيل للقوات اللبنانية. وثانيا، هذه الحكومة شكلت بعد الانتخابات وكان واضحا ان لا تفاهم سياسيا كاملا ونهائيا بين جميع اطرافها، وبالتالي لا يمكن اعتبار المشاركة في الحكومة تحالفا سياسيا، علما ان لا احد يعتبر ان الحوار او التحالف في حال حصوله بين التيار الوطني الحر وحزب الله موضع اتهام وتشكيك، لأن من حق جميع اللبنانيين الالتقاء والتفاهم".

وكشف "ان القوات اللبنانية حتى هذه اللحظة لم تعلن تأييدها لأي من المرشحين المعلنين، وفي الوقت نفسه لم تعلن نيتها ترشيح ملتزم بالقوات عن المقعد الشاغر بوفاة الدكتور ادمون نعيم في دائرة بعبدا- عاليه، والقوات تعتبر ان المقعد الذي شغر بوفاة عضو في كتلتها يفترض بمن يشغله ان يكون على الاقل حليفا سياسيا في الجو الذي يعيشه البلد، ولكن في النهاية يبقى هذا المقعد رهن قرار الشعب اللبناني".

ونفى النائب زهرا "ان يكون أي حديث عن تحالف حزب الله وحركة امل مع دمشق وطهران بمثابة اتهام لهذه القوى، اذ ان هذا التحالف اعلنه حزب الله بالفم الملآن على اساس ان ذلك يساعد لبنان على تحقيق اهدافه الوطنية وبالتالي ليس تهمة.

 ولكن نقول ان هذا التحالف في هذه الاجواء ربما يجر الى مواقف قد لا تكون المصلحة اللبنانية العليا هي الاولوية المطلقة فيها ومن هنا تحفظنا عليه، وهذا ليس اتهاما ولا تخوينا بل توصيف لواقع".